أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أول أمس الخميس، بمركز قورصو، على مراسيم إحياء اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل14 مارس من كل سنة، حيث جدد الوزير بالمناسبة»استمرار مجهودات الدولة لدعم هذه الفئة الحساسة من المجتمع وتذليل كافة العقبات أمامها لتسهيل عملية الاندماج الاجتماعي والمهني في ميدان الشغل وإنشاء مؤسسات مصغرة، داعيا كافة الشركاء الاقتصاديين في مختلف القطاعات إلى التجاوب مع هذه الاستراتيجية.. أكد وزير التكوين في كلمته بمناسبة إشرافه على برنامج التظاهرة الاحتفائية التي احتضنها مركز التكوين المهني والتمهين لذوي الاحتياجات الخاصة محمد تجويمات ببلدية قورصو»أن دائرته الوزارية ستواصل اتخاذ الإجراءات المدعمة لهذه الفئة بالخصوص في مجال التشغيل وإنشاء المؤسسات المصغرة، مشيرا أيضا في هذا الصدد «إلى الاستمرار في إبرام عدد من الاتفاقيات مع مختلف القطاعات والشركاء الاقتصاديين للتكفل المهني بالمعاقين المتخرجين من مراكز التكوين ومنها الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر «اونجام»، وهنا كشف محمد مباركي بالقول»إن كل متخرج معاق سيحصل مباشرة على قرض مصغر من الوكالة لإنشاء مؤسسة في إحدى الأنشطة الاقتصادية لتسهيل عملية الاندماج في ميدان الشغل. كما وعد وزير التكوين المهني «بمواصلة العمل على نفس الديناميكية للتكفل بمختلف انشغالات المعاقين وتوسيع عروض التكوين لفائدتهم بالتنسيق مع كل الهيئات والقطاعات المعنية، وهي مجهودات تعكس إرادة السلطات العمومية وتعليمات رئيس الجمهورية لإدماج هذه الفئة اجتماعيا ومهنيا، وهي نفس الوعود التي توقف عندها مدير القطاع صادق سعادنة بالتأكيد «أن المتخرجين من قطاع التكوين المهني يستفيدون من متابعة بعدية ومرافقة في الميدان تقوم بها خلايا متخصصة متواجدة على مستوى مراكز التكوين ومنها مركز قورصو لمساعدتهم على إيجاد مناصب شغل وإنشاء مؤسسات مصغرة في مختلف الأنشطة الاقتصادية التي تزخر بها الولاية وهذا حسب التوجه العام لقطاع التكوين الذي بدأ يركز على المهن التي بإمكانها تقديم قيمة مضافة وخلق مناصب شغل للشباب. يذكر أن التظاهرة التي احتضنها مركز التكوين المهني لقورصو، شهدت بمناسبة هذا اليوم تنظيم عدد من النشاطات المهنية ومنتجات متربصي التكوين المهني لذوي الاحتياجات الخاصة القادمين من ولايات الأغواط، غليزان، سكيكدة والعاصمة، إضافة إلى ورشات مفتوحة على الهواء لتقديم وعرض الإبداعات الحرفية للمتربصين وعدة أنشطة فنية وثقافية وتكريمات للمتخرجين.