باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على بصمات الأصابع (AFIS) تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الوطني، خلال شهر فيفري من السنة الجارية، من فك لغز العديد من القضايا الجنائية مع تحديد هوية مرتكبيها وذلك بفضل اعتماد مصالحها المختصة على آخر التقنيات المتوصل إليها في مجال البحث والتحري الجنائي بالإضافة إلى التحاليل المخبرية الدقيقة التي أصبحت اليوم في متناول مصالح الشرطة، والتي تعتمد عليها في حل القضايا المطروحة. حيث تمكن خبراء المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر أمن الولايات، من معالجة وحل 118 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات، مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف اختصارا ب (AFIS)، منها 09 قضايا وجدت طريقها إلى الحل على مستوى المصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية، منها 03 قضايا خاصة بسرقة المركبات، 03 قضايا خاصة بالسرقة، 01 قضية خاصة بالسرقة بالسطو و01 قضية تتعلق بالسرقة بالتسلق، بالإضافة إلى 109 قضية تمت معالجتها على مستوى المحطات المحلية ل 48 أمن ولاية.