كشف أمس، حجري درفوف والي سكيكدة حجري درفوف عن توزيع 2700 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري قبل حلول شهر رمضان بمختلف بلديات الولاية، خاصة على مستوى عاصمة الولاية التي ستودع السكن الهش من خلال البنايات القديمة و الأكواخ، موضحا في هذا الاطار «أن مشكل السكن بالولاية سينتهي مع نهاية السنة الجارية و ذلك بتلبية حاجيات طالبي السكن في نفس الصيغة». وجاء هذا التصريح على هامش العملية الكبرى التي أطلقتها مصالح الولاية و دائرة سكيكدة بخصوص عملية إعادة إسكان العائلات القاطنة بحي بحيرة الطيور و البالغ عددها 772 مستفيدا بمنطقة مسيون الواقعة غير بعيد عن مقر إقامتهم القديمة. وتعرفت العائلات على العمارات و الطوابق التي ستشغلها بعد أيام قليلة، هذه الأخيرة التي قامت بالموازاة مع عملية القرعة بتسديد مستحقات ديوان الترقية و التسيير العقاري، على أن يتم تقديم الطعون خاصة بالنسبة للعائلات التي لم تجد اسمها في القوائم يوم الأربعاء ينفس القاعة، مع الإشارة أنه تم إلغاء جميع الوثائق المطلوبة في هذه العملية و الاكتفاء بطلب خطي للطعن و نسخة عن بطاقة التعريف الوطنية. وبهذا يأتي فصل آخر لوضع حد لمعاناة سكان بحيرة الطيور القصديري، بعد أن تم ترحيل حي» الماتش» وحي الزفزاف في عمليات سابقة، خصوصا وأن سكان بحيرة الطيور طالبوا في العديد من المناسبات بالتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات جديدة وتخليصهم من جحيم العيش والمعاناة تحت القصدير، ودعوا إلى معاملتهم أسوة بسكان حي الماتش، في انتظار عمليات مماثلة لفائدة طالبي السكن الاجتماعي، بأحياء المدينة القديمة، وقاطني السكنات الآيلة للانهيار.