أقدمت أمس سلطات ولاية سكيكدة على تهديم 53 سكنا بني مؤخرا بطريقة مخالفة للقوانين المعمول بها، وذلك بمنطقة بحيرة الطيور بمدينة سكيكدة. وقد تم بناء هذه السكنات المخالفة لقوانين البناء والتعمير، حسبما ورد في المعلومات المتحصل عليها بعين المكان، نهاية 2017 من طرف مواطنين بهدف الحصول على سكنات جديدة، على اعتبار أن منطقة بحيرة الطيور مصنفة حيا قصديريا حيث ينتظر ترحيل قاطنيه الأصليين عما قريب إلى شقق جديدة. وقد تم تسخير الإمكانات الضرورية من عمال وشاحنات لضمان السير الحسن لهذه العملية بالإضافة إلى تعزيزات أمنية، حسبما أكدته المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية الأمن بالولاية، حنان بيشيري. وكان والي سكيكدة حجري درفوف طمأن مؤخرا سكان بحيرة الطيور بأنه سيتم ترحيلهم فور القضاء على هذه السكنات القصديرية التي كانت محل تهديم، وأن العائلات المستفيدة من عملية الترحيل بحي بحيرة الطيور هي تلك التي تملك ملفات بين سنوات 2007 و2014، محذرا أن أي سكن تم بناؤه بعد تلك الفترة سيتم تهديمه ولن يستفيد أصحابه من سكنات. للتذكير، فقد تم توزيع منذ سبتمبر المنصرم 2500 سكن ضمن عملية القضاء على السكنات الهشة بحيي مسيون والزفزاف، حيث تم القضاء على حي الماتش الذي يعتبر أقدم حي قصديري بمدينة سكيكدة والذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية.