كشفت رئيسة مشروع «لنغير من داء السكري» نوفل أولمان في تصريح ل «الشعب» أن عدد المصابين بالسكري في الجزائر ارتفع إلى أكثر من مليونين بين مصاب ومعرض للاصابة، حسب آخر الاحصائيات التي قدمتها فدرالية المرضى المصابين بالسكري. وحسب أولمان، فإن النشاط التحسيسي لهذه السنة في اليوم العالمي للسكري يتميز بإنشاء مدينة تحسيسية مرفوقة باختبارات وإرشادات صحية ورياضية مفتوحة للجميع وبمشاركة كل الأطراف الفاعلة بما فيها المهنيين الصحيين والمختصين والمرضى لفهم داء السكري والسيطرة عليه. و يرجع ارتفاع عدد المصابين بالسكري لعدة أسباب أهمها العوامل الوراثية والإفراط في الأكل والبدانة وعدم ممارسة الرياضة لذا إن لم يلتزم المصاب بداء السكري بإتباع العلاج، فسيتعرض لعدة مضاعفات أخطرها الإصابة بقرحة قدم السكري التي تؤدي إلى بتر الرجل وكذا العمى . وتهدف الجزائر من وراء إحياء هذا اليوم العالمي إلى تنفيذ استراتيجيات وسياسات فعالة للوقاية والسيطرة على مرض السكري للحفاظ على صحة مواطنيها المصابين بداء السكري أو المعرضين للخطر وللمهنيين الصحيين وهي دعوة لتحسين المعرفة للخروج بتوصيات عملية، لأنه من المهم فهم تأثير مرض السكري لمنع أو تأخير مرض السكري ومضاعفاته.