نظمت، صباح أمس، العديد من جمعيات الداء السكري بالتنسيق مع السلطات المعنية ومجموعة من الأطباء، يوما إعلاميا بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، والذي كشف من خلاله المتدخلون خطر تزايد هذا المرض الذي أصاب نحو 08 بالمئة من سكان الولاية، أي ما يعادل 120 ألف شخص • وحسب الأطباء فإن مرض السكري ينقسم الى صنفين الصنف الأول لفئة أقل من 30 سنة ويمثلون 10 بالمئة، أي ما يعادل 12 ألف من عدد المرضى، في حين يمثل الصنف الثاني الأكثر من 30 سنة نسبة 90 بالمئة، ويقدر عددهم نحو 110 ألف مريض• وأسباب المرض، حسب الأطباء، منها عوامل وراثية أو الوزن الزائد، ما يتطلب نظام غذائي ورعاية صحية منتظمة مع اتباع إرشادات الطبيب وحذر الأطباء الحضور من التداوي بالأعشاب التي قد تجر المريض إلى مضاعفات مرضية خطيرة• وأكد المشاركون أن نسبة كبيرة تتجاوز 40 بالمئة من مرضى السكري يعانون متاعب صحية خاصة على مستوى العين الذي يعتبر أكبر مضاعف لداء السكري انتشارا في الجزائر• وأوضحت الدراسات أن المصابين بهذا الداء مرض يسمى ''مرض سكري شبكة العين''، يصيب هذا الأخير شرايين شبكة العين في المنطقة المسؤولة عن البصر• ومن مضاعفات السكري بعض الامراض القاتلة كالقصور الكلوي وأمراض الكبد، وقد يتسبب أيضا في ارتفاع ضغط الدم، هذا ما يدعو المرضى الى اتباع نظام غذائي سوي واتقاء السمنة مع اعتماد الرياضة، واتباع نصائح الأطباء المختصين في هذا المجال الطبي• للإشارة فإن عدد مرضى السكري في العالم، حسب آخر الإحصائيات، قدر بأزيد من 246 مليون مريض، وفي الجزائر يقدر بحوالي 03 ملايين شخص• وللتحسيس بهذا المرض قامت العديد من جمعيات مرضى داء السكري، بالتنسيق مع المصالح المعنية، بتنظيم لقاءات تحسيسية عبر العديد من نقاط الولاية، على غرار جمعية داء السكري لدائرة عين آزال التي نظمت يوما تحسيسيا وإعلاميا حول مرض السكري بالمركز الثقافي الأخوين العيدودي•