أعلن المجلس الوطني الفلسطيني، أعلى هيئة تشريعية فلسطينية، أمس، انتهاء الفترة الانتقالية التي نصّت عليها الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل في كل من أوسلو والقاهرة وواشنطن، بما انطوت عليه من التزامات «لم تعد قائمة»، وأكد رفضه للحلول المرحلية» للصراع الفلسطيني الاسرائيلي. أكد المجلس في بيان له أن «الهدف المباشر للفلسطينيين هو استقلال دولة فلسطين مما يتطلب الانتقال من مرحلة سلطة الحكم الذاتي إلى مرحلة الدولة التي تناضل من أجل استقلالها وبدء تجسيد سيادة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967». انتخب المجلس الوطني الفلسطيني في دورته ال 23 (دورة القدس وحماية الشرعية الفلسطينية) الرئيس محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين بالإجماع. كما أعلن عضو اللجنة التنفيذية الجديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الاحمد عن انتخاب اللجنة التنفيذية للرئيس محمود عباس رئيسا للجنة بالإجماع. اختار المجلس لجنة تنفيذية جديدة، وهي أعلى هيئة بمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخب مجددا محمود عباس رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية. قال المسؤول الفلسطيني نبيل شعث «انتخبت اللجنة التنفيذية الرئيس محمود عباس بالإجماع». قال المجلس المركزي في بيانه، إنه ترك ثلاثة مقاعد شاغرة في اللجنة التنفيذية «رغبة بتحقيق الوحدة الوطنية»، تاركا بذلك الباب مفتوحا أمام حركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الاسلامي التي قاطعت أعمال المجلس. ووافقت الغالبية العظمى من أعضاء المجلس الوطني على قائمة أعضاء اللجنة التنفيذية التي طرحها عباس برفع الايدي، فيما عارضها أربعة اشخاص. سمى المجلس الوطني الفتاة الاسيرة لدى اسرائيل عهد التميمي عضو شرف في المجلس. بين أعضاء اللجنة التنفيذية تسعة جدد، وهم بسام الصالحي وفيصل عرنكي وزياد ابو عمر وواصل ابو يوسف وأحمد بيوض التميمي وعدنان الحسيني وعلي ابو زهري وأحمد ابو الهولي وعزام الاحمد. بينما بقي من اللجنة السابقة محمود عباس وصائب عريقات وحنان عشراوي وتيسير خالد وأحمد مجدلاني وصالح رأفت. عبر المجلس الوطني الفلسطيني في ختام دورة انعقاده الاعتيادية «دورة القدس وحماية الشرعية الفلسطينية»، عن إدانته ورفضه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إلى القدس، ودعا إلى العمل على إسقاط هذا القرار. عباس يعتذر أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، احترامه للديانة اليهودية وإدانته للمحرقة النازية، وقال: «إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم». وكان عباس قد اتهم بمعاداة السامية بعد خطابه أمام المجلس الوطني الفلسطيني، الذي قال فيه أن ما تعرض له اليهود في أوروبا كان بسبب سلوكهم وليس دينهم. المسيرة السادسة تواصلت في قطاع غزة، أمس، للأسبوع السادس على التوالي فعاليات مسيرة العودة بمشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في المناطق الحدودية على مقربة من السياج الفاصل شرق القطاع، تحت عنوان: «جمعة عمال فلسطين». نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن أعدادا كبيرة من الفلسطينيين من مختلف الفئات توافدت للمناطق الحدودية شرق القطاع، صباح الجمعة، للمشاركة في مسيرات العودة الشعبية السلمية، مؤكدة تمسكها بحق العودة إلى أراضيها التي هجروا منها قسرا.