أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيد موسى بن حمادي على هامش اليوم الدراسي الذي أشرف على تنظيمه بولاية الشلف والخاص بتفعيل الخدمات وتطويرها، على ترسيم جميع المستخدمين في إطار عقود ما قبل التشغيل العاملين بقطاعه على مستوى جميع الولايات. خرجة المسؤول الحكومي للولاية جاءت حسب قوله ''لتفعيل الخدمات بقطاعه وتدعيم النشاط التنموي ضمن برنامج فخامة رئيس الجمهورية الذي أعطى الأولوية لتشغيل الشباب البطال وأصحاب الشهادات خاصة بقطاعنا''. وأضاف بن حمادي الذي أعلن أمام الأسرة الإعلامية والمنتخبين وعمال قطاعه عن قرار ترسيم كل المستخدمين في إطار عقود ما قبل التشغيل الممنوحة لقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وهذا ضمان لمناصب الشغل وتحسين مردود القطاع وتفعيل الخدمات به وتطويرها. أعترف بن حمادي عن ضعف الخدمات والتكفل بتقديم السيولة المالية الكافية للزبائن، معتبرا إعادة النظر كاقتراح لدى الوزارات والإدارات والمؤسسات العمومية بتغيير مدة صب الرواتب حتى لا تكون دفعة واحدة. وأكد بن حمادي في هذا الصدد: ''بالفعل نعاني من الضغط رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها المصالح المعنية، حيث تجاوزنا تقديم أكثر من 2000 مليار دينار جزائري خلال 2010 وهو رقم ضخم يفوق ما قدم خلال 2008 ب 30 بالمائة على المستوى الوطني''. وقد أرجع هذا الضغط بقوله ''أن الزيادة في الأجور وإقدام الزبائن من الموظفين على سحب كل الأجرة دون ترك أي مبلغ يجعل السيولة تتأثر بشكل أو آخر وهو ما يعني تحميل المواطن قسط من المسؤولية في ذلك''، حيث أقترح ذات الوزير أن يراجع المواطن هذه العملية، في انتظار البحث عن آليات أخرى للقضاء التدريجي عن الظاهرة. وأشار ذات المسؤول الذي وجه نقدا ذاتيا لقطاعه عندما قال ''نحن نحتاج لتغطية الضعف في الخدمات فسعاة البريد عددهم قليل والهياكل بالمناطق النائية والتجمعات السكانية قليلة إذا ما قورنت بالتعداد السكاني''. وخلال تواجده بالشلف أعطى الوزير بن حمادي إشارة استغلال الشبكة الرقمية من الجيل الجديد وهي أول شبكة في الجزائر وإفريقيا والتي من شأنها تطوير القطاع وتقديم الخدمات النوعية في عالم البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حسب الوزير الذي أبدى رضاه للإنجازات المحققة بالولاية.