كشف والي ولاية تلمسان علي بن يعيش خلال لقاء بالصحافة بمقرإذاعة تلمسان نهار أول أمس عن مباشرة حملة للهدم للسكنات الفوضوية خاصة تلك المبنية على ارضي فلاحية وغابية ، مؤكدا ان القوانين واضحة في هذا المجال. واشار الوالي إلى ان العديد من قرارات الهدم صدرت لكنها لم تنفذ لحد الان بتواطؤ من بعد رؤساء البلديات من مختلف انحاء الولاية، ما يستوجب على الولاية التدخل لتنفيذها، مع إمكانية المتابعة القضائية في حق الاميار المتقاعسين والمتورطين في هذه الملفات، مشيرا إلى ان تواطؤ بعض المنتخبين وبعض المسؤولين هو وراء انتشار السكنات الفوضوية في المناطق الغابية على غرار أولاد يوسف بهنين والفلاحية. وأكد بن يعيش ان مصالحه تعمل على قدم وساق من أجل توفير السكن لمختلف الفئات ، مشيرا انه خلال فترة اشرافه على تسير الولاية والتي لاتزيد عن سنة واحدة فقد تم توزيع 8148 مسكن من مختلف الصيغ منها 2028 اجتماعي إيجاري ،5225 ريفي و661 تساهمي و114 ترقوي مدعم و120 اعانة للترميم.من جهة أخرى كشف والي الولاية عن برنامج كبير لتوزيع السكنات قبل نهاية السنة اين سيتم توزيع 20420 سكن من مختلف الصيغ بمختلف انحاء الولاية منها 10097 سكن اجتماعي ايجاري ، 554 تساهمي وترقوي مدعم بالإضافة الى 2600 مسكن في اطار عدل والتي سيتم توزيعها قبل الدخول الاجتماعي. وأكد بن يعيش اعتذاره لبعض التأخيرات التي شهدها المشروع بفعل الاشغال الإضافية ، كاشفا ان عملية الترحيل ستكون الى منازل كاملة واحياء تامة بمختلف التجهيزات من ثانويات ،مدارس ومتوسطات ومعدات صحية وهو ما سيخلق احياء جديدة وحركية اكبر . وأوضح بن يعيش ان الولاية واستمرار للدعم السكني فقد استفادت من 6300 اعانة ريفية جديدة خلال 2018 و1600 سكن ترقوي مدعم بصيغته الجديدة و2721 سكن من صيغة عدل و260 اعانة في مجال الترميم وهو ما سيخلق قفزة نوعية في مجال السكن بهده الولاية التي تبقى تسير بخطوات ثابتة في مجال التطور والازدهار. مشاريع و آلاف مناصب الشغل بالمناطق الحدودية الغربية في تلمسان من جهة أخرى أعلن عن برنامج استثماري هام بالمناطق الحدودية للولاية لضمان اخرجها من بوتقة التهريب وتخريب الاقتصاد الوطني الى دعم الاقتصاد الوطني وتنميته وتشغيل شباب المنطقة.وأشار الوالي الى إقامة مصانع كبرى منها مصنع لتركيب السيارات بمغنية واخر للزيوت بالغزوات وسوق للجملة بالشبيكية زيادة الى إعادة فتح 22 غرفة تبريد لضمان حفظ منتجات الفلاحة بالسد المسقي الذي سيتم توسيعه الى 7000هكتاروكان الوالي قد دعا سكان المناطق الحدودية الى استغلال رؤوس أموالهم لاقامة استثمارات تعود بالفائدة عليهم وعلى المنطقة ،مؤكدا ان مصالحه تلقت 195 عقد استثمار ، حيث تم الموافقة على 56 مشروع بالإضافة الى برنامج المحيط المسقي الذي يتوسع على مساحة 7000هكتار وبضمن 21 الف منصب شغل، وتم دعم المنطقة باسترجاع 22 غرفة تبريد من مصالح الجمارك واقامتها للاستغلال من قبل الفلاحين بعد منحها لاحد المستثمرين الذي توعد ببناء مركز حجز لمصالح الجمارك مع استرجاع غرف التبريد التي تضمن حماية منتجات سهل بني واسين. كما استفادت منطقة الغزوات من مصنع لتحويل الزيوت بالغزوات سيضمن توظيف 600 منصب شغل لسكان المنطقة، واخر بالمنطقة الصناعية للعريشة بنفس الطاقة ، زيادة على مصنع لتركيب السيارات باولاد بن دامو في مغنية ، وسوقا لبيع الخضر والفواكه بالجملة يعد الأكبر بالجهة الغربية في منطقة الشبيكية والذي سيضمن بيع المنتجات الفلاحية التي ينتجها السهل ويخلق مناصب الشغل والانفتاح على المنطقة وخلق حركية جديدة على الحدود الغربية. وستعيد هذه المشاريع مخطط الثمانينات الذي يمزج ما بين الصناعة والفلاحة للنهوض بالحدود والذي تم تحطيمه بعد فتح الحدود الغربية سنة 1989. من جهة أخرى تم إقامة 195 ملف للاستثمار تضم السياحة، الصناعات التحويلية والسياحة بالإضافة الى تلقي ملفات لإقامة مدارس خاصة، هذا وتفاجئ الوالي من إقامة قاعات للحفلات في المناطق الصناعية نتيجة تلقي أصحابها لعقود ملكية، حيث ان اليوم فان كل المستثمرين يتلقون عقود امتياز لا غير.