أشرف والي ولاية عنابة محمد سلماني، أمس، على تسليم المفاتيح ل 416 مستفيد من برنامج 1073 سكن في صيغة البيع بالإيجار “عدل” بحي “بوخضرة 3” ببلدية البوني، إلى جانب تدشين إقامة “الجوهرة” لمجمع بن عمر بحي الريم، وتسليم القرارات للمستفيدين من هذا المشروع المقدر ب 169 سكن ترقوي مدعم. تتواصل بولاية عنابة عملية توزيع السكنات في مختلف الصيغ، حيث كشف والي الولاية محمد سلماني عن توزيع أكثر من 12 ألف وحدة سكنية، إلى غاية نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة فيما يخص النهوض بقطاع السكن، والسهر على إسكان جميع سكان الولاية، لا سيما منهم الفئة المعوزة والمحتاجة. وأكد سلماني على متابعة وإتمام أشغال ما تبقى من المشاريع، واستدراك التأخر المسجل في عمليات التهيئة الخارجية، مشددا على وقوفه الشخصي على عملية توزيع السكنات وتسليم المفاتيح للمستفيدين، وفي هذا الإطار وقف على توزيع قرارات استفادة ل 416 سكن بصيغة “عدل”، على أن توزع بقية الحصص المقدرة ب 326 وحدة خلال الأشهر المقبلة، بعد استكمال أشغال التهيئة وربط مختلف الشبكات. كما تم تسليم مقرارات الاستفادة ل 169 سكن ترقوي للمرقي بن عمر محمد العيد على مستوى حي الريم ببلدية عنابة، حيث أكد مسؤول مكتب الدراسات على اعتمادهم على النوعية بالدرجة الأولى لإنجاز هذا المشروع السكني، الذي ساهم في إنجاحه جميع الشركاء، حيث تم إنجاز إقامة “الجوهرة” بمستوى عالي الجودة، فضلا عن احترام معايير الدقة في بناء هذه السكنات التي تتوفر على مختلف متطلبات الإقامة العصرية. من جهة أخرى، أشرف والي عنابة على توزيع قرارات الاستفادة على المستفيدين من سكنات ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري والسكن الترقوي المدعم، بكل من “الكاليتوسة”، “العلمة” و«قيرش”.. أين أكد محمد سلماني على الاستفادة من سكنات في مختلف الصيغ، وفي هذا الصدد تم توزيع 100 مسكن اجتماعي بحي “بوقصاص احمد” ببرحال، و188 سكن ترقوي مدعم “LPA” بالكاليتوسة و140 سكن إيجاري بالعلمة. وقال سلماني إن هذه العملية تدخل في إطار المرحلة الثانية من توزيع السكنات المقدرة ب 1432 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، بعد المرحلة الأولى، والتي تم خلالها توزيع 715 وحدة سكنية، من جانب آخر وخلال الزيارة التي قادت والي عنابة محمد سلماني إلى العلمة والكاليتوسة، قام بتدشين ملعبين بكل من “سيدي حامد” و«القرية”. وقد عبر العديد من المستفيدين من السكنات عن فرحتهم بتسلم المفاتيح، بعد طول انتظار، خاصة وأنهم كانوا يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، مؤكدين على جهود السلطات الولائية في توزيع السكنات على المستفيدين من مختلف الصيغ.