سجل بولاية وهران اهمال 1000 هكتار من الاراضي ومغروساتها موزعة عبر 11 محيطا مخصصا لاستصلاح الاراضي عن طريق الامتياز من قبل المستفيدين من هذا البرنامج حسبما علم من المدير الجهوي للعامة للامتيازات الفلاحية الكائن مقرها بوهران. واوضح ذات المصدر أنه تم على مستوى هذه المحيطات احصاء لحد الان 180 حالة مغادرة من قبل الفلاحين الذين استفادوا من هذا البرنامج الذي خصصت له الدولة دعما ماليا يفوق المليار دج. وماتزال عملية الاحصاء التى انطلقت في 2007 متواصلة على مستوى هذه المحيطات لجرد الاراضي التى غادرها المستفيدون وتحولت الى أماكن للرعي حسبما أشار اليه ذات المصدر الذي ذكر أن هؤلاء الفلاحين استفادوا من خدمات كثيرة في مجال الاستصلاح والغرس منها تحسين التربة و شق المسالك وغرس الشجيرات. وأوضح المسؤول الجهوي للعامة للامتيازات الفلاحية أن دور المستفيد من هذا البرنامج يكمن فقط في حراسة هذه الأراضي وصيانة المغروسات وتنقيتها من الحشائش الضارة وغيرها من الاشغال التى تصب في مجال الصيانة. وتعود أسباب اهمال ومغادرة المستفيدين لهذه الاراضي أساسا الى سوء اختيار أصحاب الامتيازالمستفيدين من هذا البرنامج التى سخرت له الدولة امكانيات بشرية ومادية هامة، وكذا نقص الإمكانيات في مجالي الصيانة والمتابعة حسبما أكده ذات المسؤول 12 ٪ من سكان العالم مصابين باضطرابات عقلية أشارت تقديرات المنظمة العالمية للصحة أن الاضطرابات العقلية تصيب حوالي 12 بالمائة من سكان العالم حيث يقع ما يقارب 450 مليون شخص من بين النسبة المذكورة اي شخص من بين الاربعة ضحية مرض عقلي. واعتبرت المنظمة العالمية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للصحة العقلية الذي يصادف 10 اكتوبر من كل سنة أن الأمراض العقلية لا تميز بين فئة عمرية وأخرى أو بين بيئة اجتماعية اقتصادية وأخرى. وأكدت المنظمة العالمية في تقريرها بالمناسبة أن المجتمع الدولي بذل مجهودات جبارة في مجال دعم الصحة العقلية التي كانت تعني للكثيرين المرض العقلي الذي يجلب العار مما يجعل المجتمع يتفادى المريض وينبذه. وترى المنظمة الأممية أن الاضطرابات العقلية أخذت في التفشي على نطاق واسع وبدأت تشكل »عبءا ثقيلا« على الأفراد والعائلات والمجتمعات مما تتطلب الموارد البشرية والاجتماعية والمالية لتوفير العلاج الفعال للمصابين بهذه الأمراض. واعتبرت نفس المنظمة أن سياسات الصحة العقلية وخطط تطبيقها لتنسيق الخدمات الآلية الى تحسين الصحة العقلية وتقليص الأعباء التي تخلفها لا تطبق سوى في ثلث دول العالم