أشرف وزير التضامن الوطني والأسرة السيد سعيد بركات مساء يوم الخميس بجنان الميثاق على حفل تكريم المنتخب الوطني لألعاب القوى لدى المعوقين، بعد تألقه اللافت في بطولة العالم التي جرت بزيلاندا الجديدة من 22 إلى 30 جانفي الماضي..أين تحصلت الجزائر على حصة محترمة من الميداليات وعددها (21)، الأمرالذي سمح لها باحلال المركز ال11 من ضمن 76 دولة مشاركة. وأكد السيد الوزير لدى تدخله أمام الحاضرين من رياضيين ومدعويين، قائلا: «أبلغكم تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتهانيه على النتائج المحققة». وأضاف أن هذا التكريم لدليل على الأهمية الكبيرة التي توليها السلطات العمومية لكل من يشرف البلاد، مؤكدا ان رياضة المعوقين كانت دائما في الموعد من حيث النتائج الباهرة التي تحققها في كل مناسبة. ويمكن القول أن جوائز تحفيزية قدمت لأبطالنا هذه السهرة، بعد النتائج المحققة في البطولة العالمية، التي عرفت حسب الاختصاصيين بمستوى فني كبير، وأن رياضيينا تمكنوا من فرض وجودهم بفضل امكانياتهم الكبيرة، وكذا العمل الذي يقام منذ سنوات من طرف المؤطرين والمدربين في مختلف الاختصاصات. وما تتويج الجزائر ب(8) ميداليات ذهبية لنقطة دالة على المستوى الذي وصل إليه المنتخب الوطني لألعاب القوى لدى المعوقين، الذي يضم أسماء لامعة أمثال نويوة ونسيمة صايفي وكريم بتينة وعرزولي حسين وسفيان حمدي ونادية مجمج، الذي كرموا كلهم في هذه السهرة البهيجة. وعلى هامش هذا الحفل التكريم أكد السيد بركات على أنه سيتم بعث برنامج وطني لترقية وتطوير التربية البدنية والرياضية المدرسية المكيفة على مستوى كل المؤسسات المتخصصة التابعة للقطاع. وكخطوة عملية حسب السيد الوزير سيتم انشاء، بالتنسيق مع الجمعيات المعنية والاتحادية الجزائرية لرياضة المعوقين، لجنة وطنية مكلفة بترقية وتطوير التربية البدنية والرياضية المدرسية المكيفة.. ودعا بالمناسبة عناصر المنتخب الوطني المتوجين في بطولة العالم بزيلاندا الجديدة المساهمة في تفعيل هذا البرنامج، وأن يكونوا سفراء للنشاط الرياضي المكيف على مستوى المؤسسات المتخصصة على مستوى كل التراب الوطني. وللإشارة، فإن هذه المناسبة كانت فرصة أيضا لتكريم المتألقين في فئة المعاقين ذهنيا بعد حصولهم على ميداليات في المسابقة الدولية للرسم التي احتضنتها الشارقة والامارات العربية المتحدة في نوفمبر الماضي.