وشكر رئيس «الفاف»، خير الدين زطشي، التقني المُخضرم :«لقد أراد المُغادرة، وتغيير الأجواء، ولم نرد تعطيله، ونشكره على كل شيئ». وعلى نفس النهج سار المُدير الفني، رابح سعدان قائلا :«عز الدين ترك خلفه، قاعدة صلبة للكرة النسوية، وهومايُحسب له». وعبر، شيح، عن إممتانه ل«الفاف» بعدما كرمته، مؤكدا بأنه قدم كل مايملك للكرة النسوية، وبأن الوقت حان لخوض تجربة جديدة. ويستعدّ المنتخب الوطني النسوي للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا إناث، المُنافسة المُبرمجة بِغانا ما بين ال 17 من نوفمبر والفاتح من ديسمبر المُقبلين. وهوما سيزيد من متاعب هذه الفئة، بِالنظر لِقصر المدّة التي تفصلها عن الإستحقاق الكروي القاري. واكتفت الفاف في أحدث بيان لها بِالإشادة بِكفاءة التقني عز الدين شيح، ونشرت شريط فيديولِمقابلة إعلامية أجرتها معه. وما يُلاحظ في شريط الفيديوأن الفاف استعمال المقصّ في الإقتصار على تمرير ما يهمّ هيئة الرئيس خير الدين زطشي فقط، ناهيك عن رداءة الصوت. بِدليل أن المُشاهد يُلاحظ فجوة في كلام الناخب الوطني، لمّا يصل التقني عز الدين شيح إلى نقطة تفسير سبب رميه المنشفة . حيث يطرأ نوع من الإهتزاز في الصورة ويتغيّر مجرى الحديث. ما يدلّ بِوضوح على تعمّد الفاف عدم تمرير التصريح كاملا، وأن وراء الإستقالة سرّا تُريد إطارات مبنى دالي إبراهيم الكروي الإحتفاظ به لِنفسها.