تعد بلدية أولاد إبراهيم الواقعة شرق عاصمة الولاية سعيدة ب 30 كلم من المناطق الفلاحية التي يزاول مواطنوها النشاط الفلاحي تربية الأغنام مصدر رزق وثروة اقتصادية لمنطقتهم. بمكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي لأولاد إبراهيم تحدث السيد مصطفى سعيدي إلى جريدة «الشعب» عن أهم المشاريع التي استفادت منها البلدية والمناطق المجاورة أهمها تعبيد شارعي حي التوفير والاحتياط ببلدية أولاد إبراهيم بمبلغ مليار و400 مليون وتتوقّف مدة الإنجاز على 5 أشهر وبسبب التهاون وعدم المتابعة بعملية الإنجاز، أوضح أن البلدية اتخذت إجراءات قانونية رفقة الطاقم الإداري وتمّ الفسخ بسبب التأخير الذي فاق الزمن المطلوب، كما استفادت قرية خريفشة من إنجاز خزان مائي سعته 500 متر مكعب بمبلغ مليارين ونصف ويشرف على النهاية، حي دعماش موسى وهو أقدم حي ببلدية أولاد إبراهيم استفاد من تجديد شبكة مياه الشرب بمبلغ 410 مليون وبدوار البسابيس تمّ إنجاز وتوسيع الإنارة العمومية ناحية أولاد علي بمبلغ 630 مليون وإنجاز شبكة الصرف الصحي بدوار القطوطة الشطر الثاني بمبلغ مليار و600 مليون، والأشغال جارية به بنسبة 80 بالمئة. وأضاف رئيس البلدية، أن إعادة تهيئة مدرستي خالد بن الوليد وخديجة أم المؤمنين تراوح مبلغهما 750 مليون حيث انتهت بهما الأشغال قبل مزاولة التلاميذ دراستهم، وفي حديثه ل»الشعب» أوضح نفس المتحدث أن مدرستي سيدي مخلوف وأولاد علي النائيتين استفادتا من قارورات البوتان واستغنتا عن المازوت. أما من جانب القضاء على النقاط السوداء تمديد مجمع شبكة التطهير لبالول والأعمال جارية ومتواصلة بنسبة 30 بالمئة وإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بتجزئة 54 مع انتهاء الأشغال وتهيئة وإنجاز نادي بسيدي مخلوف وحسب المتحدث ينقصه التجهيز والعتاد، كما أن المشاريع التي انطلقت سوف تنتهي أشغالها في أوقاتها المحدّدة والمطلوبة، أما عن الملاعب الرياضية المعشوشبة فقد تمّ تهيئة وتلبيس الملعب الرياضي الجواري بالعشب الاصطناعي بمبلغ 895 مليون وتوسيع مجمع التطهير والقضاء على النقاط السوداء بشبكة التطهير بالخريشفة والأعمال جارية بنسبة 20 بالمئة، كما تمّ إنجاز خزان مائي بسعة 500 متر مكعب ببالول بمبلغ 3 ملايير وتتراوح مدة الإنجاز 14 شهرا. أما بمركز التوتة فقد انطلقت به الأشغال بتجديد وتوسيع شبكة التطهير بنسبة 20 بالمئة وبمبلغ مالي يقدر بمليار و600 مليون، وتهيئة المحور الرئيسي بجانب الثانوية يوشك على الانتهاء بمبلغ مليارين و100 مليون، حيث فاقت نسبة الإنجاز 60 بالمئة وبدوار القطوطة والبسابيس أوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي أنه تمّ إنجاز شبكة الصرف الصحي وتتراوح نسبة الإنجاز 40 بالمئة بمبلغ 3 ملايير و200 مليون، رئيس البلدية سعيدي مصطفى أوضح لجريدة «الشعب» أن البلدية دائما في خدمة المواطن ومعظم انشغالاته تتركز في السكن والكهرباء والصحة وقال: «منذ تنصيبي كرئيس بلدية أزاول مهمة ومهنة رئيس تستوجب معالجة كل القضايا المطروحة التي يعاني منها المواطن الإبراهيمي»، كما طالب رئيس البلدية بتوفير فرع لسونلغاز من أجل وضع حدّ لمعاناة المواطن من أجل تجسيد مبدأ تقريب الإدارة من المواطن وتحسين ظروف عيشهم، باعتبار أن الطاقة تعتبر عامل رئيسي لبعث التنمية المحلية والاستقرار وبدوري كرئيس للمجلس الشعبي وفرت مقر خاص لهذا الفرع، ولكن مديرية شركة الكهرباء والغاز لم تتحرك ساكنا ونحن في انتظار بفتح هذا الفرع رغم المراسلات العديدة. السيد سعيدي مصطفى أكد لنا بأن دائرة أولاد ابراهيم والمناطق المجاورة لها تعرف هذه الأيام انقطاعات كهربائية متكرّرة رغم شكاوى المتضررين، إلى جانب ما تخلفه هذه الانقطاعات من تلف وأضرار بالمواد الغذائية والصيدلانية والمواد التي تتطلّب التبريد، أما عن أصحاب الأمراض المزمنة فمعاناتهم أكبر عند توقف آلات التهوية والتبريد خاصة لمرض الربو والقلب والسكري وضغط الدم المرتفع. وتأتي هذه الانقطاعات حسب مصادر مؤكدة بعد أيام قلائل من تصريحات السلطات المسؤولة لسونلغاز بالقضاء النهائي على هذه الانقطاعات، وعن الصحة أكد المتحدث أن هذا القطاع المتواجد في المنطقة لتوفير خدمات صحية، إضافية إلا أن نقص الطاقم الطبي حال دون تلبية حاجيات السكان وأن الكثير منهم يضطرون للانتقال والتوجه إلى عاصمة الولاية سعيدة للعلاج أو مستشفى دائرة الحساسنة، وضعية الصحة التي تشهدها بلدية أولاد إبراهيم تبقى شبه عاجزة وكذا النقص في سيارات الإسعاف.