تتواصل ببلدية برج الكيفان عملية تجديد قنوات الصرف الصحي وشبكة الماء الشروب، إلى جانب تهيئة العديد من الطرق التي كان أغلبها في وضعية جد متدهورة، مما جعل المجلس الجديد يضعها ضمن أولوياته لإعادة الاعتبار لهذه المدينة الساحلية التي تزخر بإمكانيات هامة لم تستغلل لفائدة سكانها. وفي هذا الصدد، أوضح رئيس بلدية برج الكيفان، السيد قدور حداد ل”المساء”، أن المجلس الذي انتخب قبل ستة أشهر، وضع ملف قنوات الصرف الصحي وشبكة المياه الصالحة للشرب ضمن أولوياته بسبب المتاعب التي واجهها سكان عدة أحياء، على غرار حي سي اسماعيل، حيث تجري أشغال تجديد الشبكتين، بينما تشرف نفس الأشغال على الانتهاء بحي قايدي ”7” و”9”، كما خصصت البلدية أكثر من مليار سنتيم لتهيئة وإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي بحي الدوم ”2”، إذ طالب سكانه الجهات المعنية مرارا بضرورة الاهتمام به وإدراجه ضمن الأحياء المعنية بالتهيئة. من جهة أخرى، وضع المجلس حالة الطرق ضمن أولوياته كون أغلبها غير صالح للاستعمال، ومنها طرق حيي اسطنبول وبرضوان التي تجري عملية تعبيدها، بينما ستنطلق الأشغال قريبا بحي بن مراد (الحاج مسعود)، حيث تم اختيار المقاول الذي سيتكفل بهذا المشروع. وعلى صعيد آخر، ذكر المسؤول الأول عن بلدية برج الكيفان أن مصالحه تنتظر قرار ما بين الوزارات للشروع في إنجاز ثلاثة مجمعات مدرسية للحد من الاكتظاظ داخل الأقسام، اثنان منها في حي قايدي، وواحد في حي علي صادق”3”، كما حظي حي قايدي بمشروع إنجاز قاعة للعلاج وملحقة إدراية تجري بهما الأشغال، فضلا عن روضة بحي درقانة سيتم تدشينها هذه الأيام، إلى جانب قاعة علاج في دوار بن زيان. وفي سياق متصل، ستنطلق خلال هذه الصائفة أشغال تعبيد طرق أحياء سيدي إدريس، حي ميموني، سيلفة، علي صادق”3”، وحي الدوم الذي احتج سكانه في الفترة الأخيرة منتقدين الوضعية الصعبة التي يعيشونها، خاصة ما تعلق بتوصيل الحي بشبكة التطهير، تعبيد الطرق، غياب المرافق الضرورية والإنارة العمومية، إضافة إلى انتشار النفايات.واستجابة لمطالب العديد من سكان الأحياء، ستستفيد هذه الأخيرة من مساحات خضراء في عدد منها، فضلا عن ملاعب جوارية لفائدة الشباب والأطفال، حيت أولى المجلس أهمية للأحياء التي تسجل فيها كثافة سكانية عالية، كحي سعيدي الذي تجري به أشغال إنجاز ملعب جواري، خصص له مبلغ مالي قدر ب 600 مليون سنتيم، كما سيتم إنجاز ملعب بغابة بني مراد بمبلغ قدره 8 ملايين دينار، استجابة لرغبة العديد من المواطنين الذين كانوا يتوافدون بكثرة على هذه المنطقة رغم افتقارها لأدنى الضروريات، مما دفع بالمسؤولين المحليين إلى تهيئة الغابة وتجديد المساحات الخضراء، مع إنجاز ملاعب جوارية خاصة بكرة اليد وفضاء للكرة الحديدية.