ستتواصل اليوم أطوار الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية بإجراء مقابلتين، الأولى بين أمل مروانة ووفاق سطيف في ملعب بن ساسي بمروانة، والثانية بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد في مباراة الكلاسيكو المفتوحة على كل الاحتمالات، وينوي الجميع لعب مباراة في القمة والتأهل إلى نصف نهائي الكأس. ففي اللقاء الأول، سيدخل فريق أمل مروانة وكله عزم على تحقيق الانتصار أمام نسور الهضاب، حيث ستكون المدرجات مملوءة من آخرها بالأنصار، الذين سيدعّمون فريقهم من أجل تحقيق الفوز وإنجاز تأهل تاريخي إلى الدور النصف النهائي من كأس الجمهورية، ولطالما صنعت فرق الأقسام الدنيا المفاجأة أمام أكبر الأندية الجزائرية، لكن المدرب الإيطالي ديلاكاز ولاعبوه لهم رأي آخر، فتنقلّهم هذا سيكون من أجل إحراز التأهل والفوز ولا غير، خاصة وأن الفريق حضّر لهذه المواجهة بجدية كبيرة، ويطمح إلى التأهل إلى النهائي والحفاظ على لقبه رغم أنه سيكون منقوصا من خدمات صانع ألعاب الوفاق جابو، وقنّاص الأهداف حماني نبيل. كما أن الفريق سينتقل إلى مروانة بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد الفوز الأخير الذي عاد به الفريق من واڤادوڤو على حساب أسافا أنيغا، وستقام المباراة على الساعة الثالثة بعد الزوال. أما بالنسبة للمباراة الواعدة بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد، فهي مفتوحة على كل الاحتمالات بالنظر إلى سمعة ومستوى الفريقين. وتنقّل شباب بلوزداد الذي سيكون مدعوما بكم هائل من أنصاره، حيث تزيّنت شوارع بلوزداد باللونين الأحمر والأبيض، وطالب الأنصار من المدرب قاموندي حين قام أول أمس بجولة في شارع بلوزداد الفوز وتحقيق التأهل إلى الدور النصف نهائي، خاصة وأن ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو يعدّ فال خير عليهم حين توّجوا في موسم (2008 2009) بالكأس، وكانت الانطلاقة من ملعب تيزي وزو، لكن هذه المرة ستقابل التشكيلة البلوزدادية شبيبة القبائل في ميدانها وأمام جمهورها الذي سيدعم الفريق بقوة، وتضع إدارة الشبيبة التتويج بالكأس كهدف هذا الموسم، حيث صرح الرئيس حناشي، »أن الشبيبة ستفوز بكأس الجمهورية لهذا الموسم«، وطالب الأنصار بالحضور المكثّف لأن أفراح الشبيبة ستعود. كل هذه التصريحات ستجعل من هذا الكلاسيكو رائعا، والفريق الفائز سيتلذّذ حتما بطعم الفوز، ونتمنى أن تكون الروح الرياضية هي السائدة فوق الميدان والمدرجات قبل وبعد المباراة.