شدد وزير الشباب والرياضة، السيد محمد تهمي، أول أمس، بعنابة، على ضرورة فتح منشآت القطاع أمام كل الشباب لتمكينهم من ممارسة مختلف الرياضات واستغلالها بصفة احترافية وعقلانية لإبراز المواهب الرياضية الشابة وبعث رياضة تنافسية. وأضاف الوزير خلال زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، أن النتائج المحققة في عديد الرياضات على غرار السباحة والتنس وألعاب القوى وغيرها، "لم ترق بعد إلى مستوى الاستثمارات المجسدة الشيء الذي يتطلب تشجيع الجمعيات الرياضية في مختلف لتخصصات على التوجه أكثر نحو معايير التنافسية". وفى تقييمه لوضعية سير المشاريع التي استفاد منها القطاع بعنابة برسم الخماسي الجاري 2010/ 2014، أعرب الوزير عن ارتياحه لوتيرة أشغال إنجازها والتي يرتقب استلامها في الآجال المحددة، السنة المقبلة 2014. وفي مقدمة هذه المشاريع، ذكر السيد تهمي، أشغال تهيئة وإعادة تأهيل المركز الجهوي للتربية البدنية والرياضية، «كرابس" سابقا، المخصص للراحة والتحضير للفرق الوطنية الواقع ببلدية سرايدي الذي تقرر خلال هذه الزيارة دعمه بغلاف مالي إضافي لإتمام أشغاله وإعادة فتحه أمام الفرق الوطنية. وتشمل أشغال تهيئة وإعادة تأهيل هذا المركز التي انطلقت في 2012، وتتطلب غلافا ماليا إجماليا بقيمة 8ر1 مليار دج قاعة متعددة الرياضات ومسبحا وفندقا لإقامة الرياضيين إلى جانب مضامير ومسالك جبلية لممارسة ألعاب القوى ببلدية سرايدي التي تفقد بها الوزير أيضا سير أشغال تهيئة مركز التخييم الصيفي التي رصد له غلاف مالي بقيمة 34 مليون دج. وبمركز المواهب الرياضية الشابة بحي ديدوش مراد بمدينة عنابة، أكد الوزير على فتح هذا الفضاء الرياضي أمام النوادي وتشجيعها على إبراز المواهب الرياضية ومرافقتها. كما شدد أثناء تفقده أشغال إنجاز قاعة متعددة الرياضات بحي الصفصاف بعنابة على ضرورة احترام معايير النوعية في الإنجاز وتسليمها قبل نهاية 2014، ورصد لهذا المشروع الذي صمم لكي يتسع ل3 آلاف مقعد غلاف مالي بقيمة 551 مليون دج . كما تفقد الوزير أشغال إنجاز مسبح نصف أولمبي ببلدية سيدي عمار وعاين المسبح الأولمبي الذي دخل حيز الخدمة في جويلية 2012 وبيت الشباب بومعزة عثمان، حيث دعا إلى ضرورة ترقية التبادل ما بين شباب مختلف جهات الوطن وجعل هذه المرافق تساهم في تنشيط الحياة اليومية للشباب عبر الأحياء.