افتتح أمس بالجزائر العاصمة اللقاء العاشر الأوروبي المغاربي للكتاب الذي يضم كتاب مغاربة وأوروبيين حول موضوع “ذكريات... منابع الالهام”. دشن هذه الطبعة العاشرة من تنظيم بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر على هامش الصالون الدولي للكتاب الجزائر المنعقد بقصر المعارض الصنوبر البحري منذ الثلاثاء الماضي رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي بالجزائر جون أوروك. وفي طبعة 2018 ضم اللقاء مؤلفين أوروبيين على غرار إيوان مارار (رومانيا) وبيدروأنريكيز مارتينيز (اسبانيا) وسطافرولا ديميتريو(اليونان) الذين قدموا خبراتهم الشخصية في الكتابة والمكانة التي تحتلها الذكريات في انتاجاتهم الأدبية. وفيما يخص الأدب المغاربي فقد مثلها كل من المغربي شرف الدين ماجدولين والتونسي شكري مبخوت والكتاب الجزائريين نصيرة بلولة كاتبة روايات “أرض النساء” و«تأشيرة الى الكراهية” والكاتب سمير تومي مؤلف “الجزائر الصرخة” و«الطمس”. وخلال هذا اللقاء سيتطرق المشاركون إلى الذكريات كمادة أولية تستخدم في الكتابة شوهتها الاحتياجات الى الخيال أومردودة كما هي في كتابات. كما ان هذه اللقاءات المنظمة عادة بصورة مستقلة، اختار المنظمون منذ الطبعة العشرين للصالون الدولي للكتاب بالجزائر تثبيت هذا اليوم في التظاهرات الأدبية الاكثر أهمية والأكثر شعبية في الجزائر.