مشاريع كبرى قيد الإنجاز، وتعليمات صارمة لاحترام آجال التسليم كشف وزير الموارد المائية حسين نسيب، امس، أن الجزائر أنفقت 4 آلاف مليار دينار منذ سنة 2000إلى 2018 على قطاع الموارد المائية، مشيرا إلى ان البرنامج قيد الانجاز وصل إلى 1247 مليار، الأمر الذي سمح بتحقيق الأهداف المرجوة لتحقيق الأمن المائي للمواطن. وأوضح نسيب أن قطاع الموارد المائية المسطر في برنامج رئيس الجمهورية غرف قفزة نوعية سمحت بتسليم مشاريع كبرى سواء ما تعلق بالماء الصالح للشرب أومياه الري الفلاحي، وهوما يؤكد أن إستراتيجية القطاع رغم الظروف الصعبة التي مر بها جراء تراجع الميزانية في السنوات الأخيرة بلغ مستويات قياسية بعد توفير 98٪ من مياه الشرب للمواطنين على المستوى الوطني، إضافة إلى رفع مساحات الاراضي الزراعية المسلية إلى 1.3مليون هكتار. نسيب وفي مداخلته، امس، حول الإستراتيجية الوطنية لقطاع الموارد المائية واقع وآفاق، أمام لجنة التجهيز بمجلس الأمة بالعاصمة أهم المشاريع التي تحققت خلال 19 سنة، والأهداف المسطرة مستقبلا أكد أن الجزائر تَتَوَفَّرُ اليَوْمَ عَلَى 80 سَدَّا بسعة 8.6 مليار م3، 36مِنْهَا أُنْجِزَتْ مُنْذُ 1999، سمحت بزيادة 5.4 مليار م3 في قدرات التخزين اي بنسبة فاقت 250٪، في حين ان الأَشْغَالُ جَارِيَةٌ بِخَمْسَةٍ أُخْرَى سَيَتِمُّ اِسْتِلَامُهَا مِنَ الآنَ إِلَى سَنَة 2021 لِتَصِلَ القُدُرَاتُ الوَطَنِيَة لِتَخْزِينْ المَوَارِدْ السَطْحِيَة إِلَى مَا يُقَارِبُ 9 ملْيَارْ م3. استلام أربع محطات تحلية مياه البحر وقال نسيب ان البَرْنَامَجْ الوَطَنِي لِتَحْلِيَةْ مِيَاهْ البَحْرِ سمح باِنْجَازْ 11 مَحَطَّة كبرى تُوَفِّرُ منتوج يومي يقدر ب 2.1 مليون م3، ما يمثل17٪ مِنْ الاِنْتَاجْ الوَطَنِي لِلمَاءْ الشَرُوبْ ومن المُنْتَظَرْ أَنْ تَصِلَ هَذِهِ النِسْبَة إِلَى 25 % مَعَ اِسْتِلَامْ المَحَطَّاتْ الأَرْبَعْ الَّتِي تَقَرَّرَ اِنْجَازُهَا فِي الجَزَائِرْ العَاصِمَة وَبِجَايَة وَسكيكدة والطَّارَفْ مما سيرفع قدرة الانتاج اليومي إلى 2.8 مليون م3 في افاق 2021. 91٪ من المواطنبن موصولت بشبكة الصَرْفِ الصِحي وبخصوص مجال الصرف الصحي ذكر نسيب ان 91٪ مِنَ السَاكِنَة مَوْصُولَة بشَبَكَاتْ التطهير التي بلغت 47.000 كم وَتَصِلُ قُدْرَةُ مُعَالَجَةْ المِيَاهْ القَذِرَة إِلَى 941 مليون م3 فِي السَّنَة بِفَضْلِ اِسْتِغْلَالْ191 مَحَطَّةْ تَطْهِيرْ، 166 مِنْهَا أُنْجِزَتْ مُنْذُ سَنَةْ 1999, موضحا ان هذا يُسَهِمُ فِي الحِفَاظْ عَلَى البِيئَة وصحة المواطن وَيُوَفِّرُ مَوَارِدْ إضافية يُمْكُنُ إِعَادَةُ اِسْتِخْدَامِهَا فِي الأَنْشِطَة الزِرَاعِيَة وَالصِنَاعِيَة وَالخَدَمَاتِيَة بمعدل 400 مليون م3 في السنة. تطوير الري الفِلَاحِي فيما يتعلق بقطاع الري الفلاخي اوضح انه لَمْ تَكُنْ المَسَاحَة المَسْقِيَة فِي سَنَةْ 2000 تَتَجَاوَزُ350.000 هِكْتَارْ مِنْهَا 30.000 هكتار تُسْقَى عَلَى مُسْتَوَى المُحِيطَاتْ الكُبْرَى، وَ320.000 هكتار مِنْ تَجْهِيزَاتْ الرَيْ الصَغِيرْ وَالمُتَوَسِّطْ مِنْ أَنْقَابْ وَأَبَارْ وَحَوَاجِزْ مَائِيَة، أَمَّا اليَوْم فَقَدْ بَلَغَتْ الأَرَاضِي الفِلَاحِيَة المَسْقِيَة فِي بِلَادِنَا مَسَاحَةَ 1،3 مليون هكتار مِنْهَا 250.000 هكتار فِي المُحِيطَاتْ الكُبْرَى، وَتَضَاعَفَتْ كمية المِيَاهْ المُوَجَّهَة لِلرَّيْ وَالنَشَاطْ الفِلَاحِي بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةْ أَضْعَافْ. وأبرز نسيب ان الإنجازات التي عرفها القطاع خلال سنتي2017.2018 سمحت في بتحسين كل المؤشرات الخاصة بالتزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوي البلديات التي عرفت تذبذبا كبيرا في التزود بالماء الشروب خلال صائفة 2017، حيث كانت نسبة التزود اليومي للمواطنين لا تتعدى 65% (منها 35 في المائة على مدار الساعة)، ليتم رفعها حاليا إلى 78% (40% عَلَى مَدَارْ السَاعَة).