قام أمس أحمد بن سالم الفلاحي، مدير تحرير مجلة “شرفات المجلس” التي تصدر عن مجلس الشعب بسلطنة عمان، بزيارة مجاملة إلى جريدة الشعب، أين كان في استقباله الرئيسة المديرة العامة، أمينة دباش بحضور إطارات الجريدة، هذا وأعطى الفلاحي خلال اللقاء لمحة عن مجلة “شرفات المجاس” التي يرأس هيئة تحريرها وبهذا الخصوص قال الفلاحي أن المجلة هي دورية تصدر عن مجلس الشعب العماني كل 4 أشهر وأضاف أنها تعنى بالدراسات والنشاطات البرلمانية داخل وخارج السلطنة مثل القيام بحوارات ولقاءات مع رؤساء البرلمانات والهيئات التشريعية خارج البلاد في إطار نقل وتبادل الخبرات وأضاف في الصدد أنه متواجد بالجزائر من أجل الحوار الذي أجراه مع رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح والذي سيصدر في العدد السادس من مجلة “شرفات المجلس” التي بدأ إصدارها قبل سنتين تقريبا - حسب أحمد بن سالم الفلاحي - الأخير الذي عاد خلال اللقاء الذي جمعه بالرئيسة المديرة العامة لجريدة الشعب إلى واقع الصحافة والإعلام في سلطنة عمان خاصة منها الصحافة الورقية، الذي قال إنها تواجه في بلاده كما هوشأنها في كل دول العالم صعوبات جرّاء الطفرة التكنولوجية الهائلة التي شهدها العالم غير أن السلطنة – حسبه- تحرص على الحفاظ عليها وخاصة العمومية منها معطيا مثالا عن جريدة “عمان” - التي اشتغل بها كصحفي في السابق - والتي تتلقى - حسبه دائما- دعما من الدولة يأتي على شكلين وهما الدعم المباشر عبر تخصيص ميزانية سنوية للجريدة وهذا ناهيك عن استفادتها من الإعلانات الاشهارية بتوجيه وتشجيع من الدولة دائما، مضيفا أن ذلك يأتي في إطار الإستراتيجية المعتمدة للحفاظ على الصحافة العمومية وخاصة المكتوبة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجهها. في سياق مغاير لم يخف الفلاحي اعجابة بالجزائر، جمال طبيعتها ولطافة مناخها الذي قال أن كل ذلك يشجعه على زيارتها ثانية وكذا بسياسة السكن الاجتماعي الذي قال انه لمسها من خلال رؤيته للبنايات والعمارات المنتشرة في كل المناطق والمدن التي زارها وهوفي طريقه من العاصمة إلى قسنطينة. من جهتها قدمت الرئيسة المديرة العامة، أمينة دباش لضيف الجريدة لمحة عن تاريخ وظروف تأسيس جريدة الشعب - عميدة الصحف المكتوبة بالحرف العربي بالجزائر- التي قالت انها عنوان ارتبط باستقلال الجزائر كما أعطت لمحة عن المدراء الذين تعاقبوا على إدارة الجريدة ومن بينهم عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة الحالي، كما تطرقت دباش مع ضيف “الشعب” إلى الصعوبات المالية التي تواجهها الصحافة المكتوبة في الجزائر ومنها جريدة “الشعب” مؤكدة أنها صعوبات لم تمنع الجريدة من التكيّف ومواصلة مسار العصرنة باعتماد سياسة تسويق “ماركتينغ” كان آخرها المشاركة بجناح في المعرض الدولي للكتاب في طبعته 23 لتكون بذلك الجريدة العمومية الوحيدة المشاركة في المعرض بجناح خاص بها.