دور العواطف الإنسانية والبيئية في الوقاية والعلاج صنع الشاب الجزائري يونس مذكور، الذي ينحدر من منطقة عين التوتة بولاية باتنة الحدث في كندا بعد ان نال الجائزة الكبرى للشباب المبدع في كندا لسنة 2018، بعد ان شارك في مجموعة من الأبحاث للحصول على ادوية او مضادات للعديد من الامراض المزمنة خاصة السرطان والتي يعاني منها العديد من الأشخاص في العالم و لم يتم لحد الآن إيجاد دواء شاف لها. يونس مذكور يبلغ من العمر 25 عامًا ، طالب دكتوراه وباحث وعالِم عام في جامعة كونكورديا شارك في إدارة مشروع بحثي نتج عنه اكتشاف منتج طبيعي يمكن أن يقلل من معدل الأمراض التي تسببها الشيخوخة مثل السرطان ومرض الزهايمر ومرض السكري وأكثر من ذلك وهو أيضا جزء من فريق من الباحثين الذين يعملون في مشروع يهدف إلى وصف آثار مادة كيميائية تقتل الخلايا السرطانية. وهو أول طالب في تاريخ قسمه وأول جزائري يصبح عالمًا عامًا تمثل هذه المجموعة المكونة من عشرة طلاب مؤهلين لدرجة الدكتوراه صورة الأبحاث في كونكورديا يجتمعون مع مسؤولين حكوميين ومستثمرين وصحفيين لجذب الاستثمارات والتحدث عن الأبحاث في كونكورديا وقد نشر 9 مقالات في المجلات العلمية وهو المؤلف الرئيسي لثلاثة من هذه المقالات، كما نشر فصلًا في كتاب هو أيضًا المؤلف الرئيسي فيه. الاعتماد على الطبيعة في ايجاد أدوية للأمراض يشهد القرن الحادي والعشرون عودة إلى الطبيعة في مجال البحث عن العلاج لبعض الأمراض المستعصية التي يأتي في مقدمة لائحتها مرض السرطان ورغم الربط بين العلوم الكيميائية والعلوم الطبيعية في رحلة بحثية طويلة لصناعة العقاقير الكيميائية إلا أن هذه الأخيرة أصيبت بنوبات من النجاح ونوبات أكثر من الفشل ما كان سببا في العودة إلى الطبيعة. أهم الأبحاث التي اشرف عليها الدكتور الجزائري الشاب يونس مذكور رفقة فريق العمل الذي ينتمي اليه في مجال الطب النباتي أو الطب الطبيعي تركز على إيجاد علاج نهائي للأمراض السرطانية خاصة بعد فشل العقاقير الكيميائية في الوصول إلى النتيجة المرجوّة واتجهت الجهود مؤخرا نحو البحث في مجال النباتات الفطرية التي يمكن أن تكون لديها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية وتبين أن هناك أنواعا من الفطريات تحتوي على مواد فعالة وشديدة التأثير على الخلايا السرطانية وهو ما يشجّع العلماء على إمكانية استخدامها مستقبلا في العلاج السرطاني. ان عملية مكافحة السرطان من خلال الرجوع إلى الطبيعة ترتبط بتغير البيئة الداخلية والخارجية لإحباط خلايا السرطان حيث اكتشف العلم أن العواطف الإنسانية والبيئية تلعب دورا هاما في الوقاية والعلاج وتخضع هذه العملية إلى ثلاث مراحل أولها الوقاية والعلاج وثانيها التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج الطبيعي وثالثها كيفية منع وعلاج السرطان مع تقدم الطب الطبيعي خاصة في ظل وجود تركيبات دقيقة من المواد الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والأعشاب والمعادن والمكملات الغذائية التي يمكن أن تفيد في مكافحة السرطان . يبقى تأثير هذه المواد يتطلب وضع خطط ووجبات معينة تُتَناول بصورة منتظمة يومياً حسب التوصيات التي استنتجها فريق العمل بجامعة كورديا بكندا نظرا لاختلاف الوصفات الطبية بحسب نوع السرطان ومرحلته ومكانه في الجسم وكذلك بحسب الحالة الصحية والبنية الجسدية للإنسان المصاب وقدرته على الاستجابة والتفاعل مع مختلف المواد المستعملة في الوصفات الطبيعية لمعالجة مرضه. من جهة اخرى، يتوجب وجود موسوعة من الأعشاب الطبيعية التي تقدم التشجيع والمشورة السليمة لمرضى السرطان ولأولئك الذين يسعون لدرء المرض عن طريق العلاج الطبيعي ويوضح أن استخدام هذه الأعشاب أو المواد الطبيعية لا يعني أنها بديل للأدوية الكيميائية ولكنها يمكن أن تعتبر مكملا للمسار الطبي والعلاجي وهي تمثل عاملا يساعد الجسم على إبطاء التأثيرات السلبية لبعض الأدوية الكيميائية وعلى الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي. مشروع عالم كبير ينتظر الدكتور الجزائري الشاب يونس مذكور مستقبل كبير في مجاله خاصة انه يملك المؤهلات التي تسمح له بأن يكون عالما كبيرا في المستقبل بالنظر الى تواجده في بيئة تساعده على تفجير طاقاته وحرق مراحل التطور ليصل بسرعة الى المرحلة التي يريدها والتي ستساعده بدون شك على المنافسة على احد الجوائز المهمة في العالم في السنوات المقبلة الا وهي جائزة نوبل.