اعتبر ممثل الشركة الصينية ستيك للبناء جان إكسيجيا، تثمين مناجم الفوسفات قرارا مهما جاء لتوسيع القدرات الصناعية للجزائر، ويؤدي لنمو إقتصادها، قائلا:« هذا المشروع يظهر الحكمة الكبيرة للحكومة الجزائرية في المجال الإقتصادي وإرادتها لخدمة شعبها”. في هذا الاطار ذكر أن أول دخول لهذه الشركة كان سنة 2006 بإنجاز الطريق السيار شرق غرب الذي حسبه يستجيب لكل معايير السلامة، مضيفا أن الشركة في إطار إستكمال الشطر المتبقي من الطريق ما بين الدرعان بالطارف وتونس على مسافة 40 كلم، لفتح الطريق بالكامل، وأكد الثقة المتبادلة والصداقة مع الشركاء الجزائريين والسكان المحليين. قالت المكلفة بالأعمال والإعلام في السفارة الصينية هي هونغيان، أن النتائج الأولية لهذا المشروع الضخم والإستراتيجي مشجعة، وعلى تعبيرها فهي مغامرة ستكون طويلة لكنها مثمرة لها دلالات عميقة. مشيرة إلى أن تجسيد الشراكة بين البلدين تأتي على هامش القمة الثالثة بين إفريقيا والصين وهي الأولى من نوعها في إطار تشغيل التعاون الذي استهله الرئيس الصيني لمرافقة تنمية الدول الإفريقية. وأضافت أن هذا المشروع يتناسب مع ما تصبو إليه العلاقة بين الجزائر والصين هو قابل للتنفيذ في التجهيز، وحسبها فإن هذا المشروع المبارك من طرف الدولتين مهم جدا ويثبت الثقة بين الجزائر والصين، آملة في تقدم هذه الشراكة.