دعا الأخصائي و الباحث الجامعي في الأدب السردي و الشعبي الجزائري الأستاذ بورايو عبد الحميد امس الأربعاء في لقاء دولي ببومرداس إلى ضرورة استحداث جائزة وطنية موجهة لأدب الناشئة باللغتين العربية و الفرنسية تحمل اسم الروائي الراحل رشيد ميموني ببومرداس. وصرح بورايو ,أستاذ المحاضر بجامعة الجزائر2 ,في مداخلة في افتتاح الملتقى الدولي «رشيد ميموني : قطائع و تجديدات « بدار الثقافة رشيد ميموني الذي أشرف على افتتاحه المفتش العام لوزارة الثقافة, حكيم ميلود, أن «فكرة هذه الجائزة التي تشمل حتى المراهقين ( من 13 إلى 16 سنة) التي راودتني منذ 2016 تسلم من طرف لجنة علمية للتحكيم تنصب لهذا الغرض و تضم عدة كفاءات و أخصائيين في أدب الطفل». و يستحسن أن تسلم هذه الجائزة التي تبقى إلى حد الآن مجرد مشروع- إستنادا للمتحدث- عقب انتهاء أشغال الملتقى الدولى للراحل ميموني ي الذي أعيد بعثه هذه السنة بطابع دولي و ذلك في ذكرى ميلاد الأديب ميموني (20 نوفمبر 1945 و توفي في 12 فبراير 1995) . و تأتي الدعوة لبعث هذه الجائزة الوطنية , وفقا لذات الباحث, إستجابة للحاجة الماسة لمثل هذه الجوائز التي تخلو منها تماما الساحة الأدبية في الجزائر بغرض تنشيط الإنتاج الأدبي المتخصص الموجه لهذه الفئة الهامة و الحساسة بالمجتمع . كما ألح في هذا الصدد على تبسيط و تلخيص أعمال الروائيين الجزائريين المعروفين رشيد ميوني و مولود معمري ووضعها في متناول الأطفال و تلاميذ الطور المتوسط و الثانوي لقراءتها بكل سهولة كما هو معمول به في كل دول العالم.