استحداث جائزة رشيد ميموني الوطنية لأدب الناشئة أعلن الدكتور عبد الحميد بورايو ببوموداس، أنه سيتم استحداث جائزة وطنية لأدب الناشئة باللغتين العربية والفرنسية تحمل اسم الروائي الراحل رشيد ميموني في سنة 2017 بمناسبة إعادة بعث الملتقى الدولي رشيد ميموني الذي توقف منذ سنوات. وأضاف الدكتور بورايو في ندوة صحفية تحضيرا لليوم الدراسي حول أعمال الروائي رشيد ميوني الذي تحتضنه يوم غد الخميس القادم دار الثقافة لمدينة بومرداس، بأن تسليم الجائزة المذكورة سيكون من طرف لجنة علمية ستنصب لاحقا وتضم عدة كفاءات وأخصائيين، وتسلم هذه الجائزة عقب انتهاء أشغال الملتقي الدولي المرتقب تنظيمه بتاريخ 20 نوفمبر 2017 الذي يصادف ذكرى ميلاد الأديب ميموني (20 نوفمبر 1945 وتوفي في 12 فبراير 1995) ويناقش خلاله موضوع "التلقي النقدي لأعمال رشيد ميموني". وأضاف بورايو، أنه بغرض تثبيت هذا الملتقى كفعالية ثقافية سنوية قارة تم مؤخرا استحداث لجنة علمية دائمة تشرف على التحضير للتظاهرة بالتنسيق مع مديرية الثقافة وجامعة بومرداس وتتكون من عدة كفاءات جامعية وأدباء وروائيين من داخل وخارج الوطن. ومن جهة أخرى ذكر مدير الثقافة جمال فوغالي بأنه شرع مؤخرا في جمع مقالات الأديب والروائي رشيد ميموني التي نشرها بغرض "حفظ ذاكرة" الأديب من خلال إعادة طبعها ونشرها حتى يستفيد منها الجيل الصاعد، مشيرا إلى الرغبة في إيجاد طريقة توافقية قانونية وأخلاقية، ترضي عائلة الفقيد ودور النشر المالكة لحقوق المؤلف من أجل إعادة نشر مجموعة مؤلفاته وإعادة الاعتبار لأعمال هذا الأديب المبدع. وسيتضمن هذا اليوم الدراسي حسب البرنامج المسطر إلى جانب معرض للتعريف بالروائي وعرض أشرطة فيديو حول المرحوم وتكريم الدكتور عبد الحميد بورايو إلقاء عدة مداخلات علمية حول أعمال الأديب الراحل رشيد ميوني من طرف أدباء وروائيين وأساتذة باحثين من مختلف جامعات الوطن. وتتناول الباحثة والمتخصصة في أدب الروائي ميموني الدكتورة نوال كريم "مسار رجل ملتزم" فيما يتطرق الدكتور بورايو خلال مداخلته إلى "قراءة في رواية حزام الغولة " و"قراءة في رواية يوميات طنجة" للأستاذ أحميدة العياشي وقراءة أخرى في رواية "اللعنة" من طرف الأستاذة حياة أم السعد وقراءة في رواية "شرف القبيلة" من طرف الأستاذة شهرزاد تيفوني. ومن بين أهم ما تهدف إليه الفعالية استنادا إلى المنظمين التعريف بمسيرة وحياة وأعمال رشيد ميموني وتوفير فرص الالتقاء والاحتكاك بين الروائيين والأدباء وعدد من الوجوه الثقافية والفكرية وتبادل التجارب والخبرات.