أعربت وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون، أمس، عن رضاها عن وضعية تقدم أشغال عصرنة محطة اتصالات الجزائر الفضائية بالأخضرية (البويرة). ويتضمّن المشروع الذي انطلقت أشغاله منذ بضعة أشهر تهيئة المبنى الإداري وإنجاز قسم تقني لتخزين معطيات هذه المؤسسة التي أنشئت سنة 1974، وستسمح هذه الأشغال بعصرنة تشغيل هذه المحطة الهامة للاتصالات الفضائية. وحسب الشّروحات المقدمة للوزيرة، فإنّ الأشغال تشمل كذلك بناء مركز للدرك الوطني مزود بكل المرافق الضرورية من بينها مبنى للإقامة لتأمين المحطة. وسيضم هذا المركز قاعة حراسة وقاعة عمليات، كما تجري تهيئة المبنى الإداري المتكون من قاعة للاجتماعات وقاعة للمحاضرات ومكاتب وفقا لما ذكره مسؤولو المحطة، الذين أشاروا إلى أهمية مسار عصرنة هذه المحطة التي تحصي حوالي 24 عاملا. من جهة أخرى، يتضمّن مشروع العصرنة انجاز مركز للبحث والتطوير، حسبما شرحه مسؤولو المؤسسة للوزيرة التي استمعت خلال هذه الزيارة لعرض حول مشروع عصرنة مختلف الأنظمة التكنولوجية الموجودة على مستوى هذه المحطة. واستنادا لهذه الشروحات، فإن هذه المحطة التي تقدّم خدماتها أساسا للمؤسسات والهيئات العمومية قرّرت في 2017 استهداف القطاع الاقتصادي الخاص، ونجحت بهذا في تسجيل زبائن جدد. كما استمعت الوزيرة إلى عرض آخر حول التطبيقات التكنولوجية التي تسمح بالإشراف على مختلف الارسالات والمراقبة التامة عن بعد للمحطات الأخرى (في سات) الموزعة عبر التراب الوطني، حسب مسؤول المحطة. كما أشرفت الوزيرة على إصدار طابع بريدي بمناسبة الذكرى الأولى لإطلاق القمر الصناعي الجزائري الكوم بسات – 1.