أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم حق طبيعي كفلته الشرائع والقوانين الدولية وتمثل أولوية لا يمكن تجاهلها أو التنازل عنها. وشدد المجلس في بيان اصدره أمس على ''رفضه التام لأي دعوة للوطن البديل أو إسكان للاجئين الفلسطينيين في أي مكان'' مشيرا إلى أن ''وجهة اللاجئين ستكون لفلسطين ولا غير فلسطين طال الزمن أو قصر''. وذكر المجلس بفصول معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة حتى الآن واصفا يوم 15 ماي عام 1948 بأنه ''يوم أسود في تاريخ الفلسطينيين خاصة والعرب والمسلمين عامة حيث بين مدى الظلم الذي لحق بهم أمام صمت بل ودعم معظم دول العالم، وخاصة الدول الكبرى وفي مقدمتهم الولاياتالمتحدة الداعمة الكبرى لاسرائيل''. وأشار المجلس الوطني الفلسطيني إلى أن ''ذكرى النكبة هذا العام تأتي في ظروف جديدة وإيجابية حيث استعادت الشعوب العربية إرادتها وبدأت بفرض كلمتها النابعة من الضمير والتي شكلت صحوة كبيرة عبرت فيه هذه الشعوب عن إصرارها على استعادة حريتها وممارستها للديمقراطية وعلى تأكيدها على تحقيق مطالبها وتطلعاتها''. ''كما استعاد الشعب الفلسطيني وحدته وبدأ بالإجراءات العملية لترجمة التحامه الوطني إلى ممارسة عملية تساعد في أن ينتقل الشعب إلى إنجاز جديد يترجم شعار «الشعب يريد إنهاء الاحتلال» وشعار «الشعب يريد العودة إلى فلسطين»''. وحيا المجلس الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة وفي القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وفي الشتات وأماكن اللجوء القسري وحيثما وجد. كما وجه المجلس التحية للشباب الفلسطيني الذي فرض إرادته وقام بواجبه والفصائل الفلسطينية التي قدرت الظرف وسهلت قيام الوحدة الفلسطينية وتحقيق وحدة ساسية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس استعدادا لمراحل نضالية قادمة وفي مقدمتها استحقاق سبتمبر القادم للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وأحيت حركة الجهاد الاسلامي في لبنان أمس ذكرى النكبة باقامة احتفال سياسي حاشد في مخيم الرشيديةالفلسطيني في جنوب لبنان حضره ممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية والاحزاب الوطنية اللبنانية. ومن ناحية ثانية أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إستقالة موفده الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل. وأشاد أوباما في بيان رئاسي بحرارة بعمل ميتشل وبمساهمته الكبيرة في عملية السلام بالشرق الأوسط مذكرا بأن الإدارة الأمريكية ستبقى ملتزمة بهذه العملية. وكان جورج ميتشل، قد أعلن أنه تعهد بالعمل لمدة سنتين عندما وافق على إستلام المهمة في جانفي 2009 حين كان في الخامسة والسبعين من عمره.