طبعة جديدة لملتقى وطني يؤرخ للرئيس الراحل بڤالمة تحتضن اليوم، وعلى مدار يومين، بلدية هواري بومدين بڤالمة، فعاليات الملتقى الوطني في طبعته العاشرة حول حياة الرئيس هواري بومدين، بمناسبة الذكرى 40 من رحيله، وذلك بمشاركة العديد من الشخصيات، والأساتذة والدكاترة الباحثين، يتقدمهم الدكتور محي الدين عميمور المستشار الإعلامي للرئيس الراحل، مصطفى بوطورة سفير ومستشار بوزارة الخارجية، والاعلامي محمد بوعزارة، وإحدى أقارب الأمير عبد القادر، زهور آسيا بوطالب. وبحسب مختار برشاوي رئيس الجمعية المنظمة لهذه الفعالية فإن الملتقى الذي يتزامن كل سنة مع ذكرى وفاة الرئيس الراحل نظم هذا العام حول «فكر بومدين في بناء جزائر لا تزول بزوال الرجال»، بحيث تشارك فيه وجوه إعلامية، ثقافية وسياسية معروفة في الساحة الوطنية، منها الأستاذ محيي الدين عميمور مستشار الرئيس هواري بومدين، الطيب الهواري أمين وطني لمنظمة أبناء الشهداء، خالفة مبارك الأمين العام لمنظمة أبناء المجاهدين، وغيرهم». التظاهرة من تنظيم جمعية الوئام وترقية الأنشطة الشبانية ببلدية هواري بومدين الواقعة غرب عاصمة الولاية، بالتنسيق مع مصالح البلدية، والأسرة الثورية، من أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين، واختير لها شعار «فكر بومدين في بناء جزائر لا تزول بزوال الرجال». والملتقى الذي أسس لمنبر يؤرخ لمراحل حياة هواري بومدين، ويكشف اللثام على نقاط الظل في حياة هذا الزعيمّ، دأبت جمعية الوئام على تنظيمه منذ 10 سنوات خلت، بمشاركة نوعية، من المقربين من الرئيس الراحل، اقربائه، وأساتذة باحثين، مع تلاحم شعبي كبير. وعرفت الطبعة السابقة من الملتقى الدعوة إلى ضرورة إظهار الدور التاريخي المميز للرجل وللدولة الجزائرية الفتية، وذلك من خلال ما قدمه الراحل بومدين من إسهامات في خدمة القضايا العربية والإقليمية، حيث تركزت التوصيات الختامية التي توجت يومين من النقاش في هذا الملتقى الذي تناول موضوع «دور الذاكرة والهوية في تماسك المجتمع»، إضافة إلى العمل على بلورة مطلب إنشاء مؤسسة الرئيس الراحل هواري بومدين بما يخدم تعزيز التواصل الوطني بين الأجيال من أبناء الوطن الواحد.