يحتضن مركز المؤتمرات الدولي، عبد اللطيف رحال بالجزائر، الطبعة الثانية للمعرض الدولي لأنظمة الأمن وحماية البيئة ومكافحة الحرائق، التي تنطلق يوم 28 جانفي الجاري وتتواصل إلى غاية نهاية الشهر بمشاركة حوالي خمسين عارضا وعديد قطاعات تنشط في الوقاية والحماية والسلامة المهنية، وكذا متخصصين في علم الزلازل والجيولوجيا والطاقات المتجددة وتدوير النفايات. تعد التظاهرة التي تنظمها وكالة الإعلام والخدمة والأمن، فرصة للصناعيين لتطوير فرص جديدة وتبادل الخبرة حول قضايا أمن الموظفين في مكان عملهم وحماية الممتلكات والبيئة. حسب ما أوضحه بيان الوكالة الذي تسلمت جريدة “الشعب” نسخة منه. أضاف ذات المصدر أن هذه الطبعة تشكل حدثا مكرسا للأمن بجذب عدد كبير من المهارات والمتخصصين في مجال الأمن، وتقديم فرصة للمؤسسات العمومية أوالخاصة والصناعيين لتبادل خبراتهم ومعرفتهم حول قضايا سلامة الموظفين في مكان عملهم وحماية الممتلكات والبيئة. في هذا السياق، أشار البيان الى أن المعرض المكرس للأمن سيستقبل متخصصين في ملابس العمل (الملابس المهنية) الذين سيقومون بعرض تجهيزات ونماذج من الملحقات والملابس المهنية وغيرها من الأنواع، وتشمل الموضوعات الأخرى المقدمة في هذا الصالون المخاطر الصناعية والتقنية، تحقيقا لهذه الغاية سوف ينتهز الخبراء الفرصة لتقديم المشورة والتوصيات الوقاية من بعض المخاطر في أماكن العمل. علما أن التعرض سيركز في هذه الطبعة على المكافحة ضد البرامج الضارة المتخصصة في كلود، مراقبة الوصول، أمن الانترنيت، كشف التسلل والأمن المتكامل، كما أن الأخطار الطبيعية وحماية البيئة سيتم نشرها على نطاق واسع في هذا المعرض وسيشارك متخصصون في علم الزلازل والجيولوجيا والطاقات المتجددة وإعادة تدوير النفايات. علاوة على ذلك ستكون هذه التظاهرة مناسبة للحديث عن الحماية من الحرائق في مختلف وظائفها وهي الإطفاء الثابت والمتنقل، الصيانة، الكشف عن الحرائق، المراقبة والتنظيم، ويهدف المعرض لتعزيز وتأكيد بروز الشركات الممارسة في مجال السلامة والبيئة ومكافحة الحرائق وإدخال منتجات وخدمات جديدة، وسيتم تنظيم العديد من المؤتمرات تتمحور حول موضوعات أنظمة إدارة الطوارئ ووضعيات الأزمات، السلامة من الحرائق، البيئة، المخاطر الزلزالية وغيرها، وسيكون البرنامج مفتوحا للمهنيين وعامة الناس الذين ستتاح لهم الفرصة للتعرف على التطورات الجديدة المتعلقة بأنظمة الأمانة. ومن المتوقع حضور حوالي 5 ألاف زائر، علما أن الطبعة السابقة شهدت مشاركة أكثر من 50 عارضا و3 ألاف زائر.