من المنتظر أن تحتضن المكتبة الوطنية بالحامة أواخر الشهر الجاري وعلى مدى ثلاثة أيام الطبعة الثانية للصالون الجزائري حول المخاطر الصناعية تحت شعار»النظافة، الأمن والبيئة« وسيعرف مشاركة ما يقارب 100 عارض من مختلف القطاعات الصناعية والصناعيين المرتبط نشاطهم بالمخاطر المهنية. وحسب الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، فإن الصالون الذي ينظم بالتعاون مع وزارة تهيئة الاقليم والبيئة والسياحة ووزارة الطاقة والمناجم، سيعرف مشاركة عارضين من الصناعيين العاملين في مجال البترول والكيمياء ومعالجة المياه، بالاضافة إلى ممثلين عن القطاعات المرتبط نشاطها بالطاقة والمحروقات والبتروكيمياء والميكانيك والصلب والإسمنت والبناء والصناعة الغذائية والصيدلانية والمستشفيات. وسيتم حسب نفس المصدر، التطرق إلى 30 موضوعا تخص خمسة محاورهي: الوقاية من المخاطر المهنية والصناعية، مكافحة روح التخريب والوقاية من الحرائق والنظافة والمحيط بالاضافة إلى التجهيزات المرتبطة بالهواء المفجر والغاز والغبار، وسيتم في هذا الإطار استعراض المسائل المرتبطة، بالمراقبة وتحليل المخاطر، والاسعافات الأولية للتزود بالطاقة والإنارة والمراقبة ومراقبة المنافذ والأمن المعلوماتي والميكانيكي والوقاية من الحرائق ومعالجة الهواء وإزالة الغبار وتصفية الانبعاث الغازي الناتج عن الصناعة. وسيتم على هامش التظاهرة تنظيم ورشات عمل متخصصة، وعقد اجتماعات بين مختلف المشاركين بالاضافة الى عقد ندوات وتنظيم موائد مستديرة لتبادل الآراء والاستفادة من مختلف التجارب المطروحة في هذا الجانب كما سيتم، حسب نفس المصدر، إعطاء الفرصة للمهنيين الجزائريين والأجانب لمقارنة مجموع المهن في مختلف القطاعات بما هو موجود في مجال الأمن الصناعي ومن ثم مساعدة كل مسؤول من المتعاملين في مختلف المواقع الصناعية على وضع مختلف الجهود الخاصة بضمان هذا النوع من الأمن في إطار أوسع لتحسين الممارسات الصناعية وتكريس ثقافة الأمن.