طالبت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان كافة المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان إلى الضغط على المغرب من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية. اللجنة وفي بيان توّج اجتماع مكتبها التنفيذي برئاسة رئيسها أبا الحيسن ناشدت الضمير الإنساني العالمي والهيئات الاممية والدولية لحقوق الإنسان والاتحاد الإفريقي ، لأجل الضغط الجاد على النظام المغربي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير جميع المفقودين، ومتابعة المسؤولين المغاربة عن هذه الانتهاكات أمام العدالة الدولية. وبعد أن هنّأت الشعب الصحراوي بمناسبة خروج الدفعة الاولى من معتقلي الصف الطلابي، اعتبر المكتب التنفيذي هذا الإفراج ليس هبة ولا منة من الاحتلال المغربي، بل يعد انتصارا منتزعا وتاجا يتوج به عطاء وصمود جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، الذين لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال المغربي، وعلى رأسهم مجموعة معتقلي مجموعة أكديم إيزيك ومعتقلي الصف الطلابي والمعتقل السياسي الصحراوي يحي محمد الحافظ إعزة والاب امبارك الداودي وغيرهم كثير من ابناء الشعب الصحراوي المكافح من اجل الحرية والكرامة. وعبّر المكتب التنفيذي عن تضامنه المطلق مع جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بجميع السجون المغربية الذين يتعرضون لممارسات مشينة من قبل الإدارة السجنية المغربية وممارساتها الحاطة من الكرامة الإنسانية. من جهة أخرى تدارس الاجتماع - يقول البيان - تحديد برنامج عملها للثلاثي المقبل والاستحقاقات الوطنية والخارجية المقبلة وجملة من القضايا والانشغالات التي تدخل في مجال عمل اللجنة. وخلال هذا الاجتماع تم توزيع الملفات الاساسية على اعضاء المكتب التنفيذي الجديد والمنتخب من قبل الجمعية العامة للجنة. كما تدارس الاجتماع القضايا والانشغالات التي تدخل في مجال عمل اللجنةوالتطورات المتعلقة بالانتهاكات المغربية لحقوق الانسان بالمناطق المحتلة وجنوب المغربوالمواقع الجامعية المغربية، خاصة الأعمال الانتقامية والمضايقات المشينة وما صاحبها من خروقات وتجاوزات ضد اعضاء الوفد الحقوقي الصحراوي الذي قام مؤخرا بزيارة مخيمات العزة والكراامة والآراضي المحررة من الجمهورية الجزائرية.