حملت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل السياسي الصحراوي عضو مجموعة اكديم ازيك، محمد الأيوبي، بسبب ممارساتها المشينة والحاطة من الكرامة الإنسانية، والتي لا تزال مستمرة الى اليوم، انتقاما من جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، خصوصا مجموعة أكديم إزيك ومجموعة الصف الطلابي والأب امبارك الداودي ومجمد الحافظ اعزة وغيرهم بسبب مواقفهم السياسية الرافضة للاحتلال المغربي. حذرت اللجنة من مغبة ما ينجر وسينجر عنه من تمادي الدولة المغربية الاستعمارية في ممارساتها المشينة، الذي تعتبره اللجنة الوطنية لحقوق الانسان عملا ممنهجا وجرائم قتل متعمدة مع سبق الاصرار والترصد وتواصلا لسياسية الابادة الجماعية التي لازالت مقابرها الجماعية شاهدة على فظاعتها.