عقد رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، أمس،، لقاءً مع رؤساء المجموعات البرلمانية خصص للتشاور حول الاجراءات المتعلقة بالجلسات المخصصة لتقديم بيان السياسة العامة للحكومة، حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وكان مكتب المجلس الشعبي الوطني قد حدد يوم الاثنين المقبل لتقديم بيان السياسة العامة للحكومة من طرف الوزير الاول احمد اويحيى في جلسة علنية أمام الغرفة السفلى للبرلمان على أن تستمر المناقشة العامة إلى غاية يوم الأربعاء 27 من الشهر الجاري، فيما برمج رد أويحيى على انشغالات النواب ظهر يوم الخميس 28 فبراير. يتوزع بيان السياسة العامة للحكومة على ستة فصول تتعلق بحصيلة عمل الحكومة في مختلف القطاعات وخلاصة تتطرق إلى «فضائل الاستمرارية». سي عفيف يستعرض مع السفير الفرنسي تعزيز العلاقات الثنائية استعرض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، امس لدى استقباله سفير فرنسا بالجزائر، غزافيه دريانكور، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية و»مراعاة خصوصيتها في إطار من الاحترام المتبادل»، حسب ما افاد به بيان للمجلس. وأوضح ذات المصدر ان سي عفيف نوه في ذات الوقت بدور الديبلوماسية البرلمانية في «الارتقاء بالتعاون إلى مستويات أعلى»، مشيرا الى أن هذه الآلية «اكتسبت مكانة هامة بعدما كرسها رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الدستور التوافقي الأخير» وانها «ستساهم بشكل معتبر في رفع مستوى التعاون على هذا الصعيد». وتطرق رئيس اللجنة على صعيد آخر الى أهمية معالجة ملف الذاكرة، معربا عن أمله في أن تنهي اللجان المختصة في هذا الشأن عملها «في أقرب الآجال». من جانبه، ثمّن السفير الفرنسي «ما حققه البلدان في إطار شراكتهما على المستويين الاقتصادي والتجاري»، مضيفا أن برلمانيي البلدين «واعون بضرورة دعم مسار التعاون الثنائي». وجدد بالمناسبة «حرص بلاده على انعقاد الدورة الرابعة للجنة البرلمانية الكبرى التي يجب أن تمهد إلى عقد مزيد من اللقاءات بين البرلمانيين في إطار مكثف ومتنوع»، مبديا في هذا المقام «استعداده للتجاوب مع أي مبادرة برلمانية تدخل في هذا السياق».