عقدت أمس الإتحادية الجزائرية للسباحة جمعيتها العامة العادية بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف، عرفت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2018 بعد النقاش الذي دار بين كل الحاضرين حول البرنامج السابق وأهم النتائج المحققة في مختلف التظاهرات. عرفت الجمعية حضور 21 عضوا فقط من أصل 45 معنيين بالتصويت ما جعل رئيس الإتحادية رفقة ممثل وزارة الشباب والرياضة يقرران تأجيل الموعد ليوم الخميس المقبل بسبب عدم إكتمال النصاب، إلاّ أن إصرار الحاضرين على ضرورة مواصلة الأشغال لأن أغلبهم لديه إرتباطات قدموا من ولايات بعيدة ما جعلهم يلحون على ضرورة إجراء الإجتماع. وبعد أخذ ورد تم عقد الإجتماع الذي جرى في ظروف عادية من خلال إستماع الرئيس وأعضاء المكتب الفيدرالي لكل إنشغالات وإقتراحات ممثلي الرابطات ورؤساء النوادي من خلال نقاش عادي بين كل الأطراف مبني على ضرورة تغليب المصلحة العامة للسباحة الجزائرية الذي يتجسد بالعمل سويا بين كل المعنيين للإرتقاء أكثر بهذه الرياضة خاصة في ظل التحديات التي تنتظرهم في السنة الحالية على غرار البطولة الأفريقية والألعاب الأولمبية 2020. كما تم المصادقة على برنامج السنة الرياضية القادمة وكل النقاط المتعلقة به سواء فيما يتعلق بالمنافسة الوطنية والعمل على تطوير المستوى أكثر من خلال التظاهرات، وكذا البرنامج التحضيري بالنسبة للفرق الوطنية في كل الفئات العمرية بالنظر لكثافة الرزنامة القارية والدولية والتي تتقدمها البطولة الأفريقية التي ستكون شهر جوان القادم بجزر الرأس الأخضر والتي تكون مؤهلة لبطولة العالم والألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو وبعدها الألعاب المتوسطية بوهران 2021. وبهذا الصدد ثمن رئيس الإتحادية حكيم بوغادو الأجواء التي جرت فيها الجمعية العامة قائلا «الحمد لله الجمعية العامة عقدت في موعدها المحدد أننا كنا مترددين في البداية بسبب الغيابات التي سجلت من طرف الأعضاء، ومثلما كان متوقعا كانت في ظروف جيدة وشفافية كبيرة وسنواصل العمل للإرتقاء أكثر بالسباحة».