كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية كريم بن حميش في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أنّهم شرعوا في العمل الميداني رفقة أعضاء المكتب الفيدرالي الجديد من إجل تدارك الأمور وإعادة الأوضاع للطريق الصحيح. تطرّق الرئيس الجديد للفيدرالية إلى أهم المواعيد التي جرت في هذه الايام في قوله: «شرعنا في العمل الميداني بطريقة عادية رفقة الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي، بهدف تطبيق البرنامج الذي جئنا به والذي يهدف إلى إعادة الرياضة الميكانيكية للواجهة بعيدا عن جملة المشاكل التي كادت تعصف بها في الفترة الأخيرة». أضاف ذات المتحدث قائلا: «حاليا برمجنا ثلاث سباقات الاول كان في تاريخ 2 مارس بمدينة بوينان ولاية البليدة، الثاني كان في شاطئ قورصو ببومرداس والخاص بالدراجات النارية..كما برمجنا أول بطولة وطنية للسيدات بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة وستكون هناك مواعيد في المستقبل من خلال التنسيق والعمل المشترك مع الأندية والرابطات بحول الله». ناشد بن حميش وزارة الشباب والرياضة من اجل تقديم الدعم المادي لتجاوز الضائقة التي تعاني منها الاتحادية في قوله: «المكتب السابق ترك لنا ديونا كبيرة بلغت مليار و900 مليون سنتيم، ولهذا نحن نناشد وزارة الشباب والرياضة من اجل تقديم المساعدة لكي نتمكن من بداية العمل. وفي نفس الوقت نحن نبحث عن ممولين لتسيير الأمور فيما تبقى من العهدة الاولمبية لانه وبالرغم من كل المشاكل الا اننا نعمل بكل جدية حتى نعيد الأمور للطريق الصحيح». أما عن الدعوة التي رفعها أعضاء المكتب السابق قال الرئيس الحالي «المحكمة ستفصل في قضية الدعوة يوم 11 مارس حول شرعية التصويت الذي قام به اعضاء الجمعية العامة اثناء الجمعية الانتخابية، والتي قررت رحيل كل اعضاء المكتب الفيدرالي السابق وانتخاب أعضاء جدد من اجل فتح صفحة جديدة والانطلاق نحو الأفضل خدمة للمصلحة العامة». وللإشارة، فإن الرجل الاول على راس الاتحادية كشف ان وزارة الداخلية منحتهم الموافقة امس حول تنظيم السباق المقرر في شهر جوان، والذي سيكون على مسلك يمتد ل 3000 كلم ويشمل عدة ولايات، فيما بقي فقط انتظار الموافقة حول تنظيم الطبعة الخامسة لرالي تحدي صحاري.