استفادت بلدية الشريعة من تجسيد عديد المشاريع التنموية في قطاع الموارد المائية، وجهت لتحسين تزويد السكان بهذه المادة الحيوية، خاصة وأنهم يعانون من نقص فادح في هذا المجال، كما أوضح أحمد غريبي رئيس المجلس الشعبي البلدي كتخصيص مبالغ مالية معتبرة ضمن البرامج المحلية في الموارد المائية. الأغلفة المالية وجهت لتجديد وتوسيع شبكة التزويد بالمياه الصالحة للشرب في كل من احياء المدينة على غرار حي طريق الضلعة الذي لم يتم تجديده، وحي وسط المدينة والذي خصص له مبلغ 14,2 مليون دج و2,3 مليون لتزويد الحي الجديد بهذه المادة الحيوية. وأضاف رئيس البلدية «أنه تمّ توجيه مالا يقل عن 38 مليون دج لتجديد شبكة الصرف الصحي بوسط المدينة»، وفي نفس السياق، أفاد ذات المسؤول بأن بلدية الشريعة استفادت بمشروع انجاز اربعة آبار عميقة في كل من الكريمة ولمحدة واثنين في بلدية قريقر بقدرة ضخّ اجمالية تصل الى 100 لتر في الثانية والتي من خلالها ستمكن من تحويل المياه المستخرجة نحو بلدية الشريعة بتحسين وتزويد السكان بهذه المادة الحيوية». كما استفادت بلدية الشريعة من تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي، على غرار القناة الرئيسية بحي النور 3 - القرية - العربي التبسي مسافة 2400 متر طولي،القناة الرئيسية بحي العربي التبسي على مسافة 600 متر طولي، القناة الرئيسية بحي النور 3 - القطب العمراني الجديد، تحصيص اول نوفمبر، حي الشبوكي سالم، أرض قابة على مسافة 2500 متر طولي، والقناة الرئيسة بحي النور2 - النور1 - حي المتقن - مسجد الكوثر على مسافة 1390 متر طولي، والقناة الرئيسية بحي التحصيص البلدي رقم 1 على مسافة 1100 متر طولي، اضافة الى القناة الرئيسية بحي طريق تبسة على مسافة 1100 متر طولي، واخرى بحي حركات بوزيان على مسافة 200 متر طولي، وبطريق المشور على مسافة 400 متر طولي، وأخيرا القناة الرئيسية بوادي مخلوفي صيدلية عبيدات (بوسط المدينة) على مسافة 600. وكانت لرئيس المجلس الشعبي البلدي زيارة ميدانية بمعية رئيس الدائرة وكل من المدير الولائي للموارد المائية والمدير الولائي للجزائرية للمياه بخرجة، لمنطقة الكريمة أين تمّ تفقد نقطة حفر البئر العميقة المسند للشركة الوطنية لحفر الآبار والوكالة الوطنية للموارد المائية ONRH ومن خلالها تم التنقل الى محطة الضخّ الواقعة بريف ثليجان أين اقترح رئيس البلدية ضرورة اعادة الاعتبار لهذه النقطة، لتزويد الساكنة بالماء الشروب، وتم الموافقة على تجهيز البئر المنجز في منطقة عبلة وإدخاله حيز العمل للتخفيف من معاناة الساكنة، خاصة وشهر رمضان المعظم على الأبواب.