تنطلق اليوم فعاليات الالعاب الافريقية 2011 التي تحتضن العاصمة الموزمبيقية مابوتو والتي تشارك فيها الجزائر بوفد رياضي هام، وفي (19) اختصاصا، حيث أن هذه المنافسة حسب المسؤولين على الرياضة بالجزائر تعد محطة حاسمة لتحضير المستقبل،، خاصة وأنه تمّ الاعتماد على رياضيين شباب بإمكانهم الذهاب بعيدا في مسيرتهم القادمة بلندن 2012. وبالتالي، فقد لمسنا من خلال الاجتماعات التي حضرناها أنه تم توفير كل الوسائل المتعلقة بتحضير الرياضيين حسب طلبات الاتحاديات المعنية، وهذا من أجل تطبيق كل البرنامج التقني الذي رسمه المعنيون قبل انطلاق الاستعدادات للموعد الافريقي الهام. فالفرصة مواتية لرياضينا لإظهار مهاراتهم في الاختصاصات المبرمجة لاسيما وأن الجزائر كانت دائما ضمن الأوائل في الترتيب العام للألعاب الافريقية، وطموحات كبيرة حملها رياضيونا ومدربيهم إلى العاصمة الموزمبيقية، واختيار المعنيين لنسبة كبيرة من الرياضيين الذين سيشاركون لأول مرة في العرس القاري لدليل على رؤية صائبة في تأمين المستقبل، خاصة وأن هؤلاء الرياضيون أثبتوا وجودهم في منافسات أخرى، وبدون شك سيؤكدون هذا المستوى في مابوتو. ويرى الاختصاصيون أن المنافسة ستكون عالية المستوى في هذا الألعاب، وكل رياضي يحاول خطف الأضواء لحجز مكان مؤهل للألعاب الأولمبية، الأمر الذي يعني أن المستوى سيرتفع، وهذا في صالح الرياضة في القارة السمراء في كل مرة نكتشف نجوما فيها يسيطرون على المستوى العالمي. وبالنسبة لحظوظ رياضيينا في عدة رياضات ننتظر تألق ممثلينا فيها سواء في الرياضات الجماعية أو الفردية.. وستكون رياضات ألعاب القوى والسباحة والجيدو وتنس الطاولة ضمن الاختصاصات المنتظر منها الكثير،، في حين أن كرة اليد ستكون في الموعد بوجود لاعبين ذوي خبرة معتبرة في مثل هذه المحطات،، كما أن كرة القدم ستكون حاضرة بفريق الإناث الذي استعد جيدا وقد يحدث المفاجأة في مابوتو. ففي ظروف تفاؤلية وجو مريح تبدأ اليوم المنافسات بالنسبة لممثلينا في العاصمة الموزمبيقية، أين يمكن اعتبارها محطة أساسية لنجوم المستقبل.