كاس أمم إفريقيا (مصر 2019) المجموعة الثالثة (المواجهة الأولى من الجولة الأولى) اليوم على سا18.00 السنغال مرشحة لقهر تنزانيا يقص المنتخبان السنغالي والتنزاني شريط مباريات المجموعة الثالثة التي تضم تركيبتها المنتخبين الجزائري والكيني ويرشح العديد من المحللين المنتخب السنغالي للذهاب حتى النهاية والفوز باللقب عام 2017 لكن المشوار انتهى عند الدور ربع النهائي بالخسارة أمام الكاميرون التي توجت لاحقا باللقب بركلات الترجيح التي تركت ساديو ماني غارقا في دموعه بعدما أهدر محاولته. ويبدو المنتخب السنغالي الحالي المبني حول ماني ونجم دفاع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي أقوى من 2017 بعد الخبرة التي اكتسبها من المشاركة في مونديال روسيا الصيف الماضي. وسيكون مستقبل مدرب المنتخب ونجمه السابق آليو سيسيه على المحك في نهائيات مصر لأنه عندما قرر الاتحاد المحلي للعبة تجديد عقده وضع له الفوز بكأس الأمم 2019 هدفا أساسيا. ويحظى سيسي بمنتخب قادر على فرض سطوته على القارة الإفريقية لكن الفوز باللقب لن يكون سهلا على الإطلاق بوجود منتخبات مثل مصر المضيفة المغرب الجزائر أو الكاميرون حاملة اللقب. في الجهة المقابلة بلعت تنزانيا النهائيات بفضل الأهداف الثلاثة التي سجلتها في مرمى أوغندا الضامنة تأهلها إلى البطولة القارية مستفيدة من فشل ليسوتو في الفوز على الرأس الأخضر. مدربها النيجيري إيمانويل أمونيكي يعرف تماما كأس الأمم كونه توج باللقب مع منتخب بلاده عام 1994 بفوز على زامبيا في نهائيات في تونس. علنا على الأقل لا يخشى السنغال أو الجزائر لتقديره بأن ما يُعتبر منتخبات صغيرة ستأتي إلى مصر لمحاولة وإثبات أحقيتها بالتواجد في البطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبا بدلا من 16. لكن بغياب لاعبين من طراز محرز أو ماني من المتوقع أن يعاني المنتخب التنزاني ونيل مكان في الدور ثمن النهائي سيعتبر إنجازا. ويبقى الطموح الأبرز لتنزانيا الفوز على كينيا والتواجد بين أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث. افتتاح المجموعة الرابعة (اليوم على سا15.30) المغرب- ناميبيا رقم سلبي يطارد المغرب أمام ناميبيا يدشن المنتخبين المغربي والناميبي العرس القاري بمصر من خلال المواجهة المنتظرة بينهما بعد ظهر اليوم فحتى وان كانت كفة الفوز تميل لاسود الاطلسي إلا أن المنتخب المغربي يمتلك رقما سلبيا في مبارياته الافتتاحية بكأس أمم إفريقيا والبالغ عددها 16مواجهة ولم يفلح المنتخب المغربي في تحقيق الانتصار في مبارياته الافتتاحية سوى في مناسبتين مقابل 10 تعادلات و4 هزائم. وبلغة النقاط يبلغ رصيد المنتخب المغربي في مباريات الافتتاح 16 نقطة من أصل 48 وانتظر المغرب 32 سنة بعد أول ظهور له في أمم إفريقيا سنة 1972 ليحقق أول انتصار له في مباراة افتتاحية في الكان وحدث هذا في نسخة 2004 بتونس حين هزم نيجيريا بهدف يوسف حجي. ومن المفارقات المثيرة أن آخر انتصار في مباراة افتتاحية في أمم إفريقيا للمغرب كان أمام منتخب ناميبيا بخماسية في نسخة 2008 بغانا وهو أكبر انتصار للأسود في تاريخ هذه المسابقة. كما أن المغرب فشل على أرضه في تحقيق الانتصار في مباراة افتتاحية للكان بعدما تعادل أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية زائير سابقا: ب 1-1 عام 1988. وكانت آخر مباراة افتتاحية للأسود في نسخة 2017 بالغابون وخسر الفريق العربي بهدف واحد أمام الكونغو وكان يقوده فريقه الحالي هيرفي رينارد. بعد 4 عقود حلم اللقب الإفريقي الثاني يراود أسود الأطلس لدى المغرب تاريخ إفريقي حافل حيث يشارك في نهائيات البطولة للمرة 17 لكنه لم ينجح في إحراز اللقب إلا مرة واحدة لإي إثيوبيا عام 1976 وحينها حصل الأسود على اللقب بأكبر عدد من النقاط بعدما أقيمت المنافسات بنظام دوري من دور واحد. وخلال 23 بطولة تالية على مدار 4 عقود من الزمان فشل المنتخب المغربي في الفوز باللقب رغم وصوله إلى نهائيات كأس العالم أكثر من مرة بينم كان أفضل إنجاز له هو الوصول للمباراة النهائية في بطولة إفريقيا لعام 2004 بتونس. وفي باقي البطولات الإفريقية التي شارك فيها المنتخب المغربي كان الخروج من الدور الأول هو نصيب الفريق في 9 بطولات آخرها عام 2013 بينما ودع البطولة من دور الثمانية في نسختي 1998 و2017 وخرج من قبل النهائي أعوام 1980 و1986 و1988. وسيكون أمام المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد الخبير بأجواء المنافسات الإفريقية والذي يعد أول مدرب يقود فريقين مختلفين للقب الإفريقي في نسختي 2012 و2015 مع منتخبي زامبيا وكوت ديفوار على الترتيب مهمة استعادة بريق الأسود في نسخة 2019 بعدما أخفق في محاولته الأولى قبل عامين بالغابون. ورغم ابتعاد عدد من نجوم المغرب عن المنتخب في السنوات الأخيرة للاعتزال أو لأسباب أخرى مازالت صفوف الأسود زاخره باللاعبين المتألقين في دوريات أوروبا بمختلف المراكز. مشاركته الوحيدة سابقا تعود إلى 1998 فاسو الذكريات السيئة تطارد ناميبيا بكأس الأمم الإفريقية عندما يخوض المنتخب الناميبي المحاربون الشجعان فعاليات النسخة ال32 من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة في مصر خلال الأيام القليلة المقبلة سيواجه الفريق تحديا صعبا مع الذكريات السيئة التي رافقت مشاركته الأولى في النهائيات قبل 21 عاما. وكان المنتخب الناميبي من بين الفرق التي تأخر ظهورها في النهائيات الإفريقية حيث غاب عن المشاركة في التصفيات حتى 1994 ثم فشل في محاولته الأولى بها ليغيب أيضا عن نسخة 1996 بجنوب إفريقيا فيما نجح في المحاولة الثانية وشارك في نسخة 1998 ببوركينا فاسو. وفي تلك النسخة كانت القرعة قاسية على المنتخب الناميبي حيث أوقعته في مجموعة نارية مع منتخبات جنوب إفريقيا حامل اللقب وكوت ديفوار وأنغولا. وخسر الفريق مباراتيه أمام جنوب إفريقيا وكوت ديفوار فيما تعادل مع أنغولا ليودع البطولة برصيد نقطة واحدة. وبعد مرور 21 عاما وفي أول ظهور بالبطولة منذ 2008 سيصطدم المنتخب الناميبي في مشاركته الثالثة بالنهائيات مع المنتخبين اللذين خسر أمامهما في مشاركته الأولى وهما جنوب إفريقيا وكوت ديفوار. فيما سيكون المنافس الثالث هو الفريق المغربي القوي الذي خسر أمامه أيضا في الدور الأول لنسخة 2008 ضمن مجموعة ضمت غانا وغينيا وأنهاها الفريق الناميبي أيضا بنقطة واحدة. ومع صعوبة المجموعة التي يخوض من خلالها المنتخب الناميبي فعاليات كأس أمم إفريقيا قد يواجه الفريق نفس المصير الذي تعرض له في المشاركتين السابقتين إلا في حالة نجاحه في تفجير مفاجأة من العيار الثقيل في مواجهة أي من المنتخبات الثلاثة المرشحة لبلوغ الأدوار النهائية بالبطولة. بفضل هدف اللاعب تريزيغي مصر تفتتح كأ إفريقيا بفوز هزيل على زيمبابوي حقق منتخب مصر بداية واعدة في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة على أرضه بفوزه في المباراة الافتتاحية على زيمبابوي 1-0 بهدف جناحه تريزيغي اول امس على ملعب ناصر بالقاهرة. وغصت المدرجات التي تتسع لنحو 75 ألف شخص بالمشاهدين الذين افتقدوا في المواسم الأخيرة حضور المباريات في البطولات المحلية بسبب التدابير الامنية تقدمهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جاني انفانتينو. وسيطرت مصر على الشوط الاول من دون نجاعة بسبب التسرع أمام المرمى اختتمته بهدف السبق عبر جناحها محمود حسن تريزيغي (41) وفي الثاني استمر السيناريو مع تحسن طفيف لزيمبابوي مع فرص تسجيل إضافية لمصر من دون هز الشباك في ظل تحفظ نسبي للمضيف بحثا عن ضمان النقاط. بتوقيعه هدف الانتصار تريزيغي يدخل قائمة تاريخية بهدفه أمام زيمبابوي شهدت مباراة مصر وزيمبابوي بافتتاح كأس أمم إفريقيا اول امس التي فاز فيها الفراعنة بهدف نظيف عدة أرقام مميزة. وهذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها الفراعنة الفوز بهدف وحيد في المباريات الافتتاحية لبطولات إفريقيا بعد أن فاز في 1957 على السودان بهدفين مقابل هدف وعلى إثيوبيا 4 -1 في 1959 وعلى أوغندا 2-1 في 1974 وفي 2006 فازت مصر على ليبيا 3-0. كما أصبح محمود حسن تريزيغي هو خامس مصري يسجل هدف الافتتاح في أمم إفريقيا بعد رأفت عطية ومحمود الجوهري وعلي أبو جريشة وأحمد حسام ميدو بجانب أنه أول هدف له في البطولة بعد أن شارك في نسخة 2017 لكنه لم يحرز أي هدف. كما شهدت مباراة زيمبابوي أول مشاركة لأيمن أشرف ومحمد الشناوي ومحمود علاء ووليد سليمان ونبيل عماد دونجا في أمم إفريقيا. وأصبح محمد الشناوي ثالث حارس مصري يلعب أمم إفريقيا وكأس العالم بعد الثنائي عصام الحضري وأحمد شوبير.