يؤثر تغير واختلاف المواسم من حار إلى بارد والعكس على صحة الإنسان، وخاصة الأطفال، ففي كل فصل تؤثر درجة الحرارة المرتفعة والمنخفضة على الجسم، مما يسبب عدة أمراض. ومع حلول فصل الصيف تنتشر الأمراض بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والأتربة العالقة في الجو، كما يعد التلوث الغذائي أيضاً سبباً في انتشار الأمراض نتيجة البكتيريا التي تنمو وتتكاثر بسبب الرطوبة والحرارة. لذلك على الأمهات الاهتمام بالأطفال وتعليمهم عدم إهمال نظافتهم حتى لا يصابوا بأمراض الصيف التي نستعرض أهمها فيما يلي: - ضربة الشّمس تعرض جسم الإنسان إلى حرارة الشمس الشديدة مباشرةً ولمدة طويلة يؤثر على تنظيم الحرارة في المخ وتفقدة السوائل، وذلك ما يصعّب تكيّف الجسم مع درجات الحرارة العالية ويسبب الصداع وسرعة النبض والدوخة، لذا ينصح بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة وتناول السوائل بكثرة. - النّزلات المعوية قد يؤثّر تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة على الجهاز الهضمي بسبب ميكروب فيروسي قد ينتقل بسبب تلوث الأطعمة أو عن طريق العدوى إلى الطفل ويسبب إسهالا أو قيئا نتيجة التهاب في الجهاز الهضمي. - التّسمّم الغذائي ينتشر التسمم الغذائي في فصل الصيف، وتكون أعراضه على شكل آلام في البطن والمعدة والقيء والإسهال، وفي الغالب اللحوم والخضروات هي الأطعمة التي تسبب التسمم وعدم حفظ الأطعمة والمشروبات في الثلاجة، وعدم غسل اليدين وعدم تنظيف وغسل الأطعمة جيداً قبل طهيها، وعدم تغطية الطعام وتركه مكشوفا هي أهم أسباب الإصابة بالتسمم. - أمراض الجلد تزيد الأمراض الجلدية صيفاً خاصةً في البلدان التي يغلب عليها الجو الحار ومن هذه الأمراض، التهاب الغدد العرقية، التي تحدث بسبب زيادة إفراز العرق، و القوباء التي تظهر على شكل بقع دائرية سببها فطريات يساعد على تكاثرها الجو الحار وعدم التهوية، وزيادة حساسية الضوء، التي تصيب الأجزاء المكشوفة من الجسم وتسبب احمرارا وانتفاخات بالجلد، والإصابة بحروق الشمس. - التهاب العين يزيد تكاثر الذباب والغبار والازدحام صيفاً ممّا يساعد على نقل الميكروبات، ويظهر ذلك على شكل إفرازات واحمرار وحكة في العين، وينبغي العناية بنظافة العينين واليدين، والابتعاد قدر المستطاع عن الأماكن المزدحمة والغبار للوقاية.———