تسجل المدارس القرآنية و المساجد عبر ولاية قسنطينة إقبالا لافتا من طرف الأطفال مع بداية كل عطلة صيفية أي منذ يونيو إلى غاية أغسطس من كل سنة لتعلم وحفظ القرآن الكريم على أيدي أئمة مؤهلين ومربين و كذا متطوعين. تعول أغلب العائلات بقسنطينة على الفترة الصيفية لتمكين أبنائها من تحصيل جانب من العلوم الشرعية لاسيما حفظ سور من القرآن الكريم عبر مختلف المرافق الدينية المنتشرة بالولاية بغرض عدم تفويت الفرصة عليهم بالنظر إلى أن أغلبهم يفتقد للوقت الكافي الالتحاق بالمدارس القرآنية أثناء الموسم الدراسي الرسمي.