انطلقت حملة تنظيف لإزالة النّفايات البلاستيكية من سوق الجملة للخضر والفواكه وإلى غاية محطة المسافرين الجديدة بمشاركة كل من بلدية تبسة، الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية والمحمية، دار البيئة، جمعية الأحباب، المنظمة الوطنية للتعاون الانساني والمؤسسة الوحيدة النشطة في مجال استرجاع النفايات البلاستيكية مؤسسة دحايرية محمود ومؤسسة النظافة. الحملة متواصلة إلى غاية 21 من شهر أكتوبر المقبل، وكانت أن دعت مديرية البيئة للولاية مؤسسات، هيئات، جمعيات، منظمات وأفراد إلى المشاركة والانخراط في هذه الحملة والمساهمة في إنجاحها، تنفيذا لتعليمات وزارة البيئة والطاقات المتجددة والمتعلقة بالحملة الوطنية التي بادرت بها تحت شعار «معا، لمكافحة البلاستيك» لمدة شهر كامل، ولأجل ذلك عقدت مديرية البيئة اجتماعا تنسيقيا تحت رئاسة مدير البيئة وبحضور مختلف الفاعلين، لغرض شرح المعاني والأهداف المرجوة من هذه المبادرة، وتسطير برنامج أولي وفق أهم المحاور التي تضمنتها البطاقة التقنية، حيث ناشد مدير البيئة الحضور على تكثيف الجهود لإنجاحها، ملحّا على ضرورة أن تمس الحملة ويصل صداها إلى أقصى عدد ممكن من مواطني تبسة على مختلف شرائحهم ومستوياتهم. ليتم في نهاية الاجتماع الاتفاق على الانطلاق في الحملة لإزالة النفايات البلاستيكية عبر المحاور الرئيسية لمدينة تبسة من طرف أعضاء الجمعيات والمجتمع المدني، على أن تقوم مصالح البلدية والمؤسسات المكلفة بالنظافة بتوفير الوسائل المادية اللازمة ومديرية البيئة بالإشراف والتنظيم والتنسيق. هذا وسوف تمتد على مدار شهر كامل العديد من النشاطات على غرار تنظيم حملات تحسيسية حول مكافحة البلاستيك بمشاركة النوادي البيئية عبر المؤسسات التربوية، حملات تحسيسية على مستوى الاسواق والمحاور الكبرى في ولاية تبسة، من خلال توزيع مطويات تحسيسية، تنظيم موائد مستديرة على مستوى الإذاعة المحلية لتبسة، القيام بعمليات تطوعية لجمع وإزالة النفايات البلاستيكية بمشاركة الجمعيات، بمحاذاة الاودية والمحاور الرئيسية والأحياء. ومن جهتها ملحقة دار البيئة بتبسة تزامنا مع اليوم الدولي للتنظيف المصادف ل 21 سبتمبر من كل سنة، وفي إطار الحملة الوطنية لمحاربة البلاستيك التي أطلقتها وزارة البيئة والطاقات المتجددة، تنظّم على مستوى مقرّها أبواب مفتوحة حول موضوع محاربة البلاستيك، طيلة هذا الشهر، تتضمن معرض لمختلف نشاطات النوادي البيئية في مجال اعادة استخدام النفايات البلاستيكية، توزيع مطويات تحسيسية، تنشيط ورشات رسكلة للبلاستيك، والعجلات المطاطية مع تقديم لدروس نظرية حول مخاطر البلاستيك على البيئة. وكانت مديرية البيئة في إطار تفعيل العمل التشاركي وتكريسا لمبدأ الإعلام والتواصل مع المواطن في كل ما يتعلق بحماية البيئة والصحة العمومية، قد عقدت اجتماعا على مستوى مقر المديرية مع بعض الجمعيات الناشطة في مجال البيئة على مستوى الولاية، بهدف مناقشة الإشكالات البيئية على المستوى المحلي وإيجاد آليات أكثر فعالية لإشراك الجمعيات في تجسيد مختلف البرامج التحسيسية والتوعوية التي تقوم بها مديرية البيئة كون الجمعيات همزة وصل بين الادارة والمواطن. كما تمّ الاتفاق على إعداد برنامج عمل يتم تجسيده ميدانيا في أقرب الآجال مع التزام مديرية البيئة بدعم وتشجيع كل المبادرات الجادة والأفكار البنّاءة في حدود الإمكانات المتاحة، وبالتنسيق مع جميع الأطراف والهيئات المعنية.