تجنيد أكثر من 3 آلاف عون للنظافة على مستوى العاصمة تعرف الكثير من الأحياء الشعبية والشوارع عبر الوطن ترديا كبيرا للوضع البيئي، حيث باتت تنتشر مختلف أنواع النفايات المنزلية والصلبة عبر الطرقات وزوايا التجمعات السكانية، ناهيك عنه الانتشار الكثيف للحشائش الوضع الذي شوه وجه المدن، في حين سارعت المصالح الولائية الى اطلاق الحملة الوطنية لتنظيف المحيط التي تهدف إلى إعادة تأهيل الأحياء عبر البلديات. تم تجنيد أكثر من 3 آلاف عون نظافة على مستوى الجزائر العاصمة بمناسبة انطلاق الحملة الوطنية لتنظيف المحيط التي تهدف إلى إعادة تأهيل الأحياء الشعبية عبر 57 بلدية، حسب ما أكده المكلف بالبيئة على مستوى ولاية الجزائر. 3 آلاف عون لتنظيف 57 بلدية بالعاصمة أوضح حميدات محمد، المكلف بالدراسات والترخيص والبيئة على مستوى ولاية الجزائر، خلال إشرافه على انطلاق حملة النظافة من ملعب واقنوني ببلدية الجزائر الوسطى، أنها انطلقت بموجب تعليمة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على مستوى 48 ولاية، بهدف توفير بيئة سليمة ونظيفة للمواطنين، ولأجل ذلك تم تجنيد أكثر من 3 آلاف عون نظافة و330 شاحنة مختلف الأحجام ستمس أكثر 290 موقع على مستوى 57 بلدية بالعاصمة. وأضاف أن الحملة ستمس الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية والمساحات الخضراء والأرصفة، ناهيك عن اعادة تأهيل شبكة الإنارة والنافورات العمومية. واعتبر في السياق ذاته، أن هذه الحملة ليست ظرفية لأن الجزائر العاصمة كانت، حسبه، السباقة في التكفل بالمحيط من خلال الحملات الأسبوعية للتنظيف والتحسيس لصالح المواطنين. وأشار في ذات السياق، إلى تنظيم ما يربو عن 500 عملية تنظيف أسبوعيا على مستوى العاصمة تمس، يضيف المصدر، أكثر من 600 نقطة تجند لها وسائل مادية وبشرية قد تصل إلى 800 شاحنة و5 آلاف عون نظافة، علما أن ولاية الجزائر لا تعرف نقاط سوداء كبرى، على حد قول المتحدث، إلا أن هناك نقاط رمي تعود للظهور بسبب السلوك غير الحضاري وعدم تحلي المواطنين بالحس المدني، يردف قائلا. من جهتها، سطرت مؤسسة النظافة لولاية الجزائر ناتكوم برنامجا تحسيسيا خاصا لفائدة الساكنة، يتمثل في توزيع مطويات وأكياس بلاستيكية على السكان ودعوتهم للمشاركة في العملية التطوعية لفائدة الحي الذي يقيمون فيه، تقول المكلفة بالإعلام نسيمة يعقوبي. وستغطي مؤسسة ناتكوم ، حسب المصدر، 26 بلدية عبر ولاية الجزائر، وذلك على مدار الأيام التحسيسية المبرمجة في إطار الحملة الوطنية لتنظيف المحيط. وسيركز أعوان المؤسسة والمكلفين بالاتصال الجواري على أهمية الفرز الانتقائي واحترام مواعيد الرمي، كما سيتم تزويد الأحياء الشعبية، تضيف يعقوبي، عتاد خاص مثل المكانس الآلية وشاحنات جمع النفايات وشحنات خاصة لجمع الكرتون والبلاستيك، ناهيك عن غسل الطرقات. ويتزامن انطلاق الحملة الوطنية لتنظيف المحيط، حسب مقلاتي ياسين، المكلف بالبيئة ورئيس مشروع بالمقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، مع فصل الصيف الذي تتضاعف فيه حجم النفايات المنزلية وكذا الصلبة جراء أشغال المنجزة في المنازل، وهي فرصة، يضيف، لتذكير السكان بأهمية التزامهم كمواطنين من أجل بيئة سليمة. وأشار الى أن كل الأحياء الشعبية ستستفيد من دوريات لجمع النفايات المنزلية والصلبة، تقليم الأشجار، تهيئة المساحات الخضراء وغسل الطرقات وطلاء الجدران وتنظيف المجاري، ناهيك عن وضع حاويات جديدة بدل القديمة بهدف الرفع من المستوى المعيشي للسكان في محيطهم السكني، كما قال، وتشجيع العمل التطوعي مع جمعيات الأحياء والبلديات والكشافة الاسلامية الجزائرية. جمع 1.600 طن من النفايات خلال يوم بمدينة علي منجلي تم جمع 1.640 طن من النفايات المنزلية والهامدة في أعقاب عملية تنظيف واسعة نظمت يوم السبت بالوحدة الجوارية رقم 20 توسعة بمدينة علي منجلي (قسنطينة)، حسب ما أفاد به مدير مؤسسة التهيئة لمدينتي علي منجلي وعين النحاس، فريد حيول. وأوضح نفس المسؤول، بأن هذه العملية التي استهدفت موقعين كبيرين بالتوسعة الغربية للوحدة الجوارية رقم 20 تندرج في إطار عملية تنظيف وتطهير واسعة للمحيط تنظم كل يوم سبت، وذلك منذ شهر سبتمبر 2017 عبر كافة بلديات ولاية قسنطينة، بهدف الحفاظ على نظافة البيئة والصحة العمومية، مشيرا أنه تم جمع 40 طنا من النفايات المنزلية وكذا 960 طن من النفايات الهامدة بالموقع الأول و640 طن بالموقع الثاني. وقد تطلبت هذه العملية الواسعة تسخير أكثر من 210 عامل نظافة وكذا 48 آلية من مختلف الأنواع على غرار 45 شاحنة نقل و8 حفارات و4 جرارات وشاحنتين لصيانة الإنارة العمومية، وفقا لنفس المصدر. وتتشكل النفايات المجمعة أساسا من نفايات صلبة لاسيما الحصى الذي ترمي به ورشات البناء وكذا بقايا ردوم التعديلات المدرجة بسكنات هذه الوحدة التي تم تسليمها مؤخرا، إضافة إلى النفايات المنزلية بذات الوحدة الجوارية، حسب ما أوضحه نفس المسؤول. ومنذ إطلاق حملة التنظيف عبر ولايات ولاية قسنطينة، فقد استفادت أغلب الوحدات الجوارية بمدينة علي منجلي من عملية تطهير للمحيط الحضري، علاوة على تنقية البالوعات وكذا صيانة الإنارة العمومية وتقليم الأشجار والاعتناء بالغطاء النباتي وتعبيد الطرقات، حسب ما أكده ذات المتحدث. وجرت هذه العملية بالتعاون ما بين مختلف المؤسسات العمومية وكذا المديريات التنفيذية على غرار مديريتي البيئة والأشغال العمومية وديوان الترقية والتسيير العقاري، علاوة على مشاركة عديد المواطنين وكذا الجمعيات الناشطة في المجال البيئي، كما تمت الإشارة إليه. وقد أبدى سكان بهذه الوحدة الجوارية ارتياحا لهذه المبادرة التي أتت بثمارها، حسبهم، مؤكدين أن ذلك سيحفزهم على المحافظة على نظافة المحيط. رفع أكثر من 2000 طن من النفايات بالبليدة مكنت عملية تنظيف المحيط التي أطلقتها مصالح ولاية البليدة و شملت مختلف بلديات الولاية من رفع أكثر من 2000 طن من النفايات بين الهامدة والمنزلية، حسب ما أفادت به مصالح الولاية. وأوضح المصدر، أن الحملة التي سخر لها كل الإمكانيات البشرية والمادية بحيث شارك فيها أكثر من 2000 عون من مختلف المؤسسات العمومية لكل من نظافة وإنارة وحدائق متيجة وكذا مركز الردم التقني للنفايات، وبمشاركة واسعة للجمعيات الناشطة على مستوى الولاية في مختلف المجالات، مكنت من رفع 2050 طن من النفايات بين الهامدة والمنزلية. وشملت الحملة مختلف بلديات الولاية ال25، حيث استهدفت زهاء ال160 نقطة بين مساحات عمومية وأحياء سكنية وفضاءات أخرى ووديان، كما شاركت فيها مختلف المديريات التنفيذية على غرار الغابات والشباب والرياضة والتعمير والبناء وغيرها. وثمنت ذات المصالح المشاركة القوية للمواطن والمجتمع المدني في هذه الحملة، التي تأتي في إطار التدابير المتخذة لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه التي تكثر خلال فصل الصيف والحيلولة من ظهور الأوبئة، لاسيما وأن الولاية شهدت الصائفة الماضية ظهور عدة بؤر لداء الكوليرا كان مصدرها مياه وادي بني عزة العابر للولاية. وأوضح المصدر، أن العملية ستستمر في الأيام القادمة إلى غاية استرجاع ولاية البليدة لقبها المفقود مدينة الورود . تنظيم حملة نظافة تطوعية واسعة بتيسمسيلت نظمت حملة تطوعية واسعة لتنظيف أحياء و شوارع مدن ولاية تيسمسيلت ضمن تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حسب ما علم لدى مدير البيئة والمنسق الولائي لهذه الحملة. وقد استهدفت هذه الحملة التي تأتي ضمن العملية ذات البعد الوطني لتنظيف المحيط والتي أشرف على انطلاقها الأمين العام للولاية، عبد الكريم مغربي، الشوارع الكبرى والساحات العمومية والمساحات الخضراء وحواف الوديان وذلك على مستوى المدن الرئيسية عبر كامل بلديات الولاية ال22، حسب توضيحات محمد بن يوسف. وشملت هذه العملية إزالة الحشائش اليابسة والأشواك والنفايات المنزلية والهامدة، فضلا عن الأتربة المتراكمة بالمحاور الطرقية المتواجدة بمداخل المدن، إلى جانب تهيئة وتنظيف المساحات الخضراء وتقليم الأشجار وغسل الساحات العمومية. وتم تسخير لإنجاح هذه الحملة إمكانيات مادية وبشرية هامة بمشاركة عديد القطاعات على غرار الموارد المائية والأشغال العمومية والتعمير والهندسة المعمارية والبناء وديوان الترقية والتسيير العقاري ووحدة الديوان الوطني للتطهير ومصالح الولاية والبلدية والمؤسستين العموميتين لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات الصلبة الحضرية والتحسين الحضري. كما شهدت هذه المبادرة مشاركة مميزة للأفواج الكشفية وعدد من الجمعيات ذات الطابع البيئي ولجان الأحياء ومواطنين. وأبرز ذات المسؤول، بأن هذه الحملة ستتواصل طيلة الفترة الصيفية عبر كامل بلديات الولاية ال22 باقي بلديات الولاية، وذلك في سياق الجهود الرامية للقضاء على النقاط السوداء والمفرغات العشوائية، مما من شأنه إعطاء منظر جمالي للتجمعات السكنية. وبالموازاة مع هذه العملية، تم إطلاق حملة تحسيسية لتوعية المواطنين ولجان الأحياء والجمعيات المحلية للمساهمة بقوة في عمليات التنظيف التطوعية التي ترمي للمحافظة على البيئة والمحيط وإضفاء منظر جمالي على المدينة.