ترأس وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, مع نظيره الألماني, هايكو ماس, الندوة ال 11 الرامية إلى ترقية وتسهيل تنفيذ معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية, حسب جاء يوم الخميس في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وقد حضر هذه الندوة الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة, تيجاني محمد باندي. وفي كلمة له اكد بوقدوم على "اهمية هذه الأداة التي تمثل نموذجا ناجعا وناجحا للمفاوضات متعددة الاطراف في مجال الامن ونزع السلاح", حسب نفس المصدر. وأشار الوزير إلى أن "عالمية هذه الأداة تعززت بتوقيع 184 بلد عضو و مصادقة 168 بلدا عليها" مضيفا أنه من الضروري "الاتفاق على برامج من شانها تعزيز قدرات البلدان النامية التي وقعت على هذه الأداة القانونية الدولية". من جهة أخرى, أبرز رئيس الدبلوماسية الجزائرية "حرص الجزائر على إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط".
بوقدوم يتحادث بنيويورك مع نظيره الليبي و رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي
وتحادث وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, مساء أمس الاربعاء بنيويورك, مع نظيره الليبي محمد الطاهر سيالة و رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى محمد فقي, حسبما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وجرت هذه المحادثات على هامش مشاركة رئيس الدبلوماسية الجزائرية في اشغال الدورة ال74 للجمعية العامة للأمم المتحدة, يضيف المصدر. وبخصوص لقائه مع رئيس المفوضية الافريقية, "شدد الطرفين ( بوقدوم وفقي) على ضرورة اضطلاع الاتحاد الافريقي بدور محوري في حل الأزمات التي لا تزال تواجهها القارة و المشاركة في العمليات ذات الصلة", يضيف البيان. أما مع نظيره الليبي, تطرق الوزيران الى الوضع السائد في ليبيا, حيث سجلا بارتياح التطابق شبه التام في وجهات النظر بخصوص ضرورة التوصل إلى حل و أهمية اخذ التدابير الملموسة من اجل تعزيز وجهة النظر هذه". كما أكد الطرفين على ضرورة "إشراك الليبيين و الدول المجاورة في كل مبادرة ترمي إلى ترقية الحل السياسي للأزمة و كذا الدور الذي من شأنه أن يضطلع به الاتحاد الإفريقي في هذا الصدد".