بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت بمركز مكافحة السرطان بولاية ورقلة 132 عملية إلى غاية نهاية شهر جوان من السنة الجارية 2019، في حين قدر عدد فحوصات أمراض الأورام ب 668 وعدد حصص العلاج الإشعاعي ب 2092 و1831 حصة للعلاج الكيميائي خلال نفس الفترة. وصل عدد المرضى الذين تمّ التكفل بهم للعلاج الكيميائي إلى 1722، كما قدّر عدد المتكفل بهم في العلاج الإشعاعي ب 286 أما عدد التحاليل التشريحية الباطنية ب 1382، هذا ويحصي سجل السرطان الولائي عدد الحالات الجديدة المقيمة في الولاية سنة 2018 ب 273 حالة. وبحسب تقرير لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الولائي، فإن من أبرز الانشغالات المطروحة محليا على مستوى مصلحة أمراض السرطان، بالإضافة إلى عدم توفر مترجمين على مستواها لتفعيل التواصل مع الطاقم الكوبي، لا يزال مركز مكافحة السرطان مصلحة تابعة لمستشفى محمد بوضياف ولم يحظى بالاستقلالية الإدارية والمالية رغم النشاط الكثيف الذي ينجزه، حيث يستقبل بالإضافة إلى المرضى المقيمين بالولاية عديد المرضى من الولايات المجاورة. وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أنّ مركز مكافحة السرطان الذي يعد حسب ذات المصادر عبارة عن مصلحة تابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف تقدر سعته ب 84 سرير، ويقدم خدمات تتعلق بالجراحة السرطانية والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيمياوي يضم طاقما طبيا مكونا من جزائريين وكوبيين، ويتوفر على جهاز سكانير واحد وجهاز كوبالت وجهاز مسرع إشعاعي، كما يضم مصلحة للطب النووي لم تدخل حيز الخدمة بعد، وينتظر تجهيزها ووضعها في الخدمة.