قال حزب جبهة التحرير الوطني بأن الإنتخابات الرئاسية القادمة ستكون محطة هامة سيثبت من خلالها الجزائريين تمسكهم بمرجعيتهم النوفمبرية، وأكد ان أن مسؤولية الشعب الجزائري وهويتأهب لخوض غمار الاستحقاقات ، مسؤولية وطنية وتاريخية لأنها ستعجل بإنهاء الازمة السياسية العميقة. جدد الافلان موقفه المتمسك بتنظيم الانتخابات الرئاسية، وأوضح الحزب في بيان له، اول أمس، لتهنئة الشعب الجزائري بذكرى اندلاع ثورة نوفمبر ان هذا الإستحقاق الوطني موعد مفصلي بالنسبة لمستقبل الجزائر، كما أنه يعكس وعيا شعبيا عالي المستوى بأهمية هذه الانتخابات في التعجيل بإخراج بلادنا من هذه المرحلة الحساسة. وأكد حزب جبهة التحرير الوطني إرادته لإنجاح الإنتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، لإرساء أسس الدولة الوطنية الجديدة التي سيتولى أمرها رئيس جمهورية منتخب، الذي يحظى بثقة الشعب في انتخابات شفافة ونزيهة. وأشاد حزب «الافلان» بمواقف الجيش الوطني الشعبي الذي يتولى بكل عزم مهمته الدستورية مرافقا للشعب في تحقيق تطلعاته حارسا أمينا لهذه الأرض المباركة، وحاميا لحدود الوطن من خطر الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان.