حضرت وجوه عديدة معروفة في كرة اليد الجزائرية المباراة المصيرية التي جمعت بين المنتخبين الجزائري و التونسي في قاعة مجمع اسباير بالدوحة ، من بينها الجناح الطائر و المدرب الكفء سفيان دراوسي ، الذي غادر الجزائر منذ سنوات عديدة و خاض تجربة ناجحة بالخليج و خاصة بقطر بالنظر للسمعة الطيبة للكرة الصغيرة الجزائرية علي مستوى التأطير ، و هو الان يدرب نادي السد في البطولة القطرية التي تضم اربع مدربين جزائريين على غرار عفاب و مادون و محمد الصغير .. و كانت لنا دردشة مع المدرب دراوسي الذي حدثنا في عجالة عن عمله و اشياء اخرى ̄ كيف تسير أمورك المهنية هنا بقطر ؟ ̄ ̄ كل شيئ على مايرام اين وفرت لنا كل ظروف النجاح ، حيث ان الامكانيات هنا تساعد على العمل الاحترافي ، و لي تجربة في هذه الامور اين سبق لي و ان دربت الاندية في الكويت و البحرين قبل ان التحق بقطر اين دربت العربي القطري ، قبل الالتحاق بالسد القطري منذ سنة بمهمة لعب الادوار الاولى و البطولة لم تنطلق بعد . ̄ انت موجود بالخليج منذ عدة سنوات ؟ ̄ ̄ نعم لقد اخترت هذه الوجهة و الدخول في تجربة جديدة من مسيرتي كمدرب منذ اكثر من 10 سنوات ، خاصة و ان بعد العاب البحر الابيض المتوسط بباري عام 97 ، قدمت لي عدة عروض من أندية خليجية و التي درستها بتمعن و رأيت ان الحل بالنسبة الي هو خوض هذه التجربة .. اين كانت بعد التجاهل و عدم الرضى في العمل ضمن كرة اليد الجزائرية .. و ما شجعني ايضا هو السمعة المحترمة التي تحظى بها كرة اليد تالجزائرية في الخارج. ̄ هل تتابع أخبار كرة اليد الجزائرية ؟ ̄ ̄ نعم أتابع كل صغيرة و كبيرة و قد تأسفت كثيرا لتجميد البطولة الوطنية و الذي قد يؤثر حتما على المنتخب الوطني الذي يحضر للمشاركة في البطولة الافريقية المقررة بالمغرب .. بالغم من ان الفريق الوطني الحالي يضم تشكيلة تعتمد على لاعبين جيدين و التي تعتبر الاقرب للفوز باللقب القاري .. و انا جد متفائل لهذه المنافسة ، رغم نقص الامكانيات الممنوحة للاعبين من طرف الاتحادية . ̄ هل انت مستعد للعودة و العمل في الجزائر ؟ ̄ ̄ نعم اكثر من ذلك ، فلو قدم لي نصف ما اتحصل عنه هنا في قطر لعدت للعمل في الجزائر بدون تردد ، و هذا بالنسبة الي و زملائي المدربين ، لكن اظن ان ذلك لن يتحقق حاليا حيث لا أحد يسأل عنا.