تكريم المرأة التي تعرضت لاعتداء ببومرداس فضل، أمس، المترشح عبد القادر بن قرينة، القيام بزيارة للمعرض الدولي للأشغال العمومية بقصر المعارض بالعاصمة، التقى خلالها مسؤولي وممثلي مختلف الشركات الوطنية، حيث حاول إقناعهم بجدوى برنامجه الاقتصادي، مؤكدا أن المستثمر الجزائري سيلقى الدعم والتشجيع لتقليص فاتورة الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف الميادين. استغل بن قرينة في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر 2019، تنظيم المعرض الدولي للأشغال العمومية، من أجل شرح برنامجه الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بالاستثمار ودعم الشركات الوطنية، حيث طاف بمختلف أجنحته واستمع لانشغالاتهم ومشاريعهم، مؤكدا لهم أن البرنامج الاقتصادي الذي اعتمده يولي أهمية كبيرة للمؤسسات الوطنية المنتجة المستحدثة للثروة التي تساهم في توفير مناصب شغل وتطوير الاقتصادي الوطني، متعهدا بالقضاء على الفواتير المضخمة عبر انتهاج سياسة فعالة لتقليص فاتورة الاستيراد. وعلى هامش الزيارة، صرح بن قرينة للصحافة أن الهدف من هذه «الزيارة الرمزية» هو طمأنة المستثمرين وأصحاب الشركات والتأكيد بأنه سيكون سندا لهم في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، معتبرا أن قاعدة 49/51 لم تطبق يوما، حيث كانت الصفقات تمنح للمستثمرين الأجانب بطريقة مشبوهة وغير قانونية، سمحت لهم بنهب الأموال دون أن تستفيد الخزينة العمومية. مضيفا أنه سيسعى إلى المحافظة على ما تبقى من احتياطي الصرف إلى غاية إعادة هيكلة التوجهات الاقتصادية وخلق حوار صريح في هذا المجال لتجنب الصدمات التي قد تؤدي إلى توترات اجتماعية. وفي وقت سابق من يوم أمس، قام بن قرينة بتكريم نبيلة عطاالله التي تعرضت إلى اعتداء بعد التجمع الشعبي الذي أقامه ببومرداس، أول أمس، حيث ندد ب»الإهانة» التي تعرضت لها، مستغربا سكوت الجمعيات والمنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والمرأة وتجاهل وسائل الإعلام الأجنبية لهذا الحادث «المؤسف»، كاشفا أن الذين قاموا بذلك العمل هم جزء من الحراك الذين ضاعت مصالحهم الشخصية، مبرزا أن هذا الفعل لن يوقفه بل سيزيده عزما وقوة لتحقيق الانتصار، مؤكدا أن الحرية مكفولة للجميع لكن دون اللجوء إلى أعمال غير أخلاقية أو التعرض لأشخاص بسبب مواقفهم وتوجهاتهم الحزبية والسياسية.