قرر مجلس نقابة التلفزيون، تنظيم يوم الثلاثاء المقبل وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة للمطالبة بإعلان شبكة الأجور الجديدة الخاصة بالصحفيين. واستنادا إلى مصدر من داخل النقابة، يأتي قرار تنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام مقر التلفزيون، بعد إلغاء وزارة الاتصال الاجتماع الذي كان مقررا مع ممثلي الصحفيين، للمرة الرابعة على التوالي، للإعلان عن شبكة الأجور الجديدة. وأكد المصدر النقابي، أن الصحافيين متمسكون بتنظيم الوقفة الاحتجاجية مهما كانت نتائج اللقاء المزمع تنظيمه يوم الاثنين والذي سيجمع نقابات المؤسسات الإعلامية ووزارة الاتصال، لمعرفة آخر تفاصيل شبكة الأجور الجديدة. وقال ذات المصدر، أن الوقفة الاحتجاجية لن تقتصر على صحافيي التلفزيون فقط، حيث ستشمل العاملين بالإذاعة الوطنية، ووكالة الأنباء الجزائرية مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع نقابات تلك المؤسسات على الدخول في هذه الحركة الاحتجاجية. ويطالب الصحافيون، حسب ذات المصدر، بتمكينهم من زيادة في الأجور بأثر رجعي منذ 2008، مع إعادة النظر في المسار المهني. وسبق لوزير القطاع ناصر مهل، أن أعلن عن تطبيق شبكة جديدة للأجور الخاصة بالصحافيين بداية من جانفي 2012، وكون لأجل ذلك على مستوى دائرته الوزارية فوج عمل، أوكلت إليه مهمة إعداد الشبكة بالاتفاق مع ممثلي نقابات المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة. والتقى فوج العمل أكثر من مرة، حيث استمع لأهم الاقتراحات المقدمة، غير أنه سرعان ما علق نشاطه بمجرد تقديم ممثلي نقابات الصحافيين ثلاث اقتراحات تتضمن الأجر القاعدي المضمون في قطاع الإعلام، وهو ما آثار استياء الإعلاميين خاصة وأن الفترة التي حددتها الوصاية لتطبيق الإجراء توشك على الانتهاء دون التوصل إلى نتيجة واضحة .