تأهل الكاتب والمخرج المسرحي مصطفى بوري للقائمة القصيرة لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في دورتها الأولى، ليكون بذلك الممثل الوحيد للجزائر في الجائزة من بين 15 متأهلاً من أصل 819 مشاركاً يمثلون 29 بلداً. وتمكّن بوري من الوصول إلى المرحلة الحاسمة في فئة النص المسرحي، بفضل نصه «ذكريات من الزمن القادم». وسيتمّ الإعلان عن الأسماء الفائزة بجائزة المائة ألف دولار خلال شهر مارس المقبل. تمكّن الكاتب المسرحي مصطفى بوري من بلوغ القائمة القصيرة لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في دورتها الأولى، وذلك في فئة النص المسرحي، عن نصّ «ذكريات من الزمن القادم». ويتنافس بوري في هذه الفئة مع علي عبد النبي الزيدي من العراق بنصه «حرب العشر دقائق»، وأربعة مصريين هم سعيد حامد شحاتة بنص «الإنسان الهيكل»، وعبد المؤمن أحمد بنص «درب السلاطين»، ومحمد إبراهيم محروس بنصّ «الغريب». وليست هذه التجربة الأولى لمصطفى بوري، فهو فنان مسرحي مارس التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية. من أعماله نذكر «الحوش» التي أخرجها وكتب نصّها، وهي مسرحية اجتماعية في قالب كوميدي، و»نينا كارهة الرجال» التي اقتبسها بوري عن مسرحية البلغاري كوستوف. وكانت لجنة أمناء جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، قد أعلنت قائمة المتأهلين إلى المرحلة النهائية للجائزة في دورتها الأولى، التي تتكون من 15 متأهلاً من أصل 819 مشاركاً يمثلون 29 بلداً، منها 316 نصاً مسرحياً، و77 سيناريو تلفزيونياً، و426 سيناريو سينمائياً. وقد عُرضت هذه النصوص على على لجان تحكيم تتكون من 12 عضواً من 8 دول عربية وغير عربية. وأسفرت عملية التحكيم عن انتقاء خمسة متأهلين في كل فئة. وتأهل في فئة السيناريو التلفزيوني كل من وداد الكواري من قطر عن نصها «شمعة الجلاس»، وحلمي الأسمر من الأردن عن نصه «العشب الأسود»، وسامح الجباس من مصر عن نصه «اتصل في وقت لاحق»، ومحمد فرحان بلبل من سوريا عن نصه «المصائر»، ومصطفى أحمد الخليفة من السودان عن نصه «الحريق (رماة الحدق)». أما في فئة السيناريو السينمائي فنجد رزن مصطفى من سوريا عن نصها «سوناتا الأمل»، وعمر قرطاح من المغرب عن نصه «البحث عن جولييت»، ومافي ماهر من مصر عن نصها «مريم». كما تأهل من مصر وائل حمدي عن نصه «العيد الكبير»، وهشام عبد المجيد أحمد عن نصه «مسيح دارفور». وينتظر أن يتمّ الكشف عن الأسماء الفائزة في فئات الجائزة الثلاث، وهي السيناريو التلفزيوني، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، خلال شهر مارس المقبل. وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في فئاتها الثلاث، 300 ألف دولار أمريكي، بقيمة 100 ألف دولار لكل فئة. للتذكير، جائزة الدوحة للكتابة الدرامية هي جائزة سنوية استحدثتها وزارة الثقافة والرياضة القطرية العام الماضي، وتهدف إلى تشجيع كتّاب الدراما ذوي العطاء المتميز من القطريين وغيرهم، على إنتاج وتأليف أعمال درامية في مجالات النص الدرامي المسرحي والتلفزيوني والسينمائي.