أضحى اللاعب ايهاب بلحوسيني مهاجم اتحاد بلعباس مضطرا لمواصلة المغامرة مع فريقه الى غاية نهاية الموسم بعدما فشل في الانتقال الى السد القطري رغم اتفاق الفريقين على كافة بنود العقد. سقطت صفقة انتقال اللاعب ايهاب بلحوسيني من اتحاد بلعباس الى السد القطري «في الماء» بعد ان فشلت ادارة «المكرة» في ادخال بيانات اللاعب على النافذة الالكترونية لانتقالات اللاعبين على مستوى «الفيفا» المعروف اختصارا باسم «تي ام اس». ويمكن تعريف «تي إم إس» عامة بأنه نظام يعمل على تسهيل عملية انتقال اللاعبين في نهاية «الميركاتو» الصيفي والشتوي بشكل يعمل على تقليل الإجراءات البيروقراطية، كما أنه ينبه الأندية بالوقت المتبقى على غلق النافذة، حيث يحتوي على ساعة عد تنازلي والذي بمجرد نهايته لا يمكن إتمام أي صفقة، حيث إن أي مبرر لتخطي الموعد الأقصى لغلق النافذة لابد أن تبلغ به لجنة وضع اللاعبين التابعة للفيفا لتتخذ قرارا بصدد الأمر وصمم نظام «تي إم إس» لتنظيم الانتقالات الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين ولا يستخدم في ما يطلق عليه «الصفقات المحلية» أو بمعنى آخر تلك التي تجري بين أندية من نفس الدولة، ولكن من المحتمل أن يحدث هذا في المستقبل. وكان بلحوسيني قد تنازل مقابل الصفقة على قيمة مالية تعادل ال 700 مليون سنتيم كان يدين بها لفريقه اتحاد بلعباس في الوقت الذي سيكون بإمكان هذا الأخير الإستفادة من نسبة 10 بالمائة من أي عملية تحويل للاعب المعني صوب ناد آخر مستقبلا، وفقا لذلك البند الذي تضمنه العقد المبرم ما بين إدارتي اتحاد بلعباس والسد القطري، الا أن هذا الأمر بقي حبيس العقد الذي لم ير النور. ويعد بلحوسيني من المواهب الصاعدة على مستوى البطولة، حيث كانت ادارة اتحاد بلعباس تراهن عليه من اجل انعاش خزينة الفريق خلال الفترة المقبلة من خلال الاستفادة من مقابل مالي مهم نظير التخلي عن خدماته.