شارك أول أمس يبدة كأساسي مع فريقه غرناطة في اللقاء الذي جمعهم مع ملڤا لحساب الجولة ال 22 من الليغا الاسبانية. وبما أن الدولي الجزائري عائد من الاصابة لم يقدم مردودا كبيرا فوق الميدان، حيث تحرك كثيرا من دون كرة، وذلك بهدف استرجاعه للياقة البدنية، بما أنه غاب عن الميادين لمدة شهر بسبب الإصابة التي عاودته مع انطلاق مرحلة الإياب لهذا الموسم. لكن قام بعمل مهم في وسط الميدان أين كان بمثابة همزة وصل بين الهجوم وخط الوسط، إضافة إلى منحه لكرات ممتازة لزملائه، وبالنظر إلى ريتم المباراة فرض على يبدة وزملاءه عدم الاحتفاظ بالكرة لمدة طويلة والاعتماد على التمريرات الطويلة في بعض الأحيان. غير أن المهم في لقاء أول أمس هو عودة اللاعب الجزائري تدريجيا إلى مستواه اضافة إلى أنه ساهم في الفوز المحقق بنتيجة (2 1) ما يعني أنهم ابتعدوا عن منطقة الخطر. وللإشارة فإن يبدة أكمل ال (90 د) وساعد زملاءه في الدفاع خلال الدقائق الأخيرة من أجل الحفاظ على التقدم وهذا ما حدث في الأخير. وبالتالي فإن مشاركة يبدة وكذا فوز فريقه يعني أنه سيكون حاضرا في اللقاءات القادمة ما يعني أنه سيكسب دقائق أخرى في قدميه قبل الالتحاق بتربص المنتخب الوطني الذي سيكون بفرنسا من أجل المواجهة المهمة التي ستجمعه مع نظيره الغامبي في نهاية الشهر الحالي، كما أن عودته إلى الميادين في مثل هذا الوقت المهم أراح كثيرا المدرب الوطني هاليلوزيتش الذي كان متخوفا من غياب اللاعبين سواء بسبب الإصابة على غرار يبدة وبودبوز، لكن الأمور بدأت تتحسن قبل أيام قليلة عن الموعد الذي يدخل ضمن أول مباراة رسمية بالنسبة للمدرب البوسني إذا نظرنا إلى المهمة التي جاء من أجلها.